مع وصول هاتف Samsung Galaxy S25 Edge أخيرًا وهاتف iPhone 17 Air قريبًا، أصبحت الهواتف النحيفة منتشرة وكثيرة، كما أن شكل الهواتف الذكية معروف نسبيًا حاليًا، والعديد منها كبير الحجم، ولكن يبحث كثيرون عن الحجم وليس الشكل، ولذلك ترغب الشركات مثل سامسونج وجوجل وغيرهما في أن تكون الهواتف القابلة للطي رفيعة.
هاتفًا أفضل أم هاتف أنحف؟
ووفقا لموقع tech.yahoo، فأكبر الشكاوي من الهواتف الذكية خلال السنوات القليلة الماضية هي حجمها الهائل ووزنها الثقيل وتصميمها غير العملي، وليس سُمكها، كما أن السُمك يلعب دورًا، ولكنه دور صغير، فالهواتف مثل جالاكسي إس 25 ألترا الجديد أو آيفون 16 برو ماكس تتميز بشاشات ضخمة، وهي أكبر حجمًا وأثقل وزنًا، ومزودة بمعالجات قوية وكاميرات متعددة، ولكن الأمور بدأت تخرج عن السيطرة، فجاءت هواتف Galaxy S23 Ultra وS24 Ultra وأحدثها S25 Ultra ضخمة، ويصعب حملها، ويكاد يكون من المستحيل استخدامها بيد واحدة.
عيوب الهواتف النحيفة
وتأتي هواتف الجيل الحالي أنحف، ويأتي بتضحيات في الكاميرا، وعمر البطارية، وربما مكبرات الصوت، من بين أمور أخرى، مثل التبريد الداخلي، فيتميز هاتف Galaxy S25 Edge الجديد والأنيق بشاشة ضخمة مقاس 6.7 بوصة وبطارية صغيرة بسعة 3900 مللي أمبير/ساعة وكاميرتين بدون أي ميزات تكبير متطورة، وللمقارنة، يتميز Galaxy S25 بشاشة مقاس 6.2 بوصة وبطارية أكبر بسعة 4000 مللي أمبير/ساعة، و هناك هاتف Galaxy S25+ بنفس الشاشة مقاس 6.7 بوصة وبطارية أكبر بسعة 4900 مللي أمبير/ساعة، فهو نفس الهاتف تقريبًا، لكن بطارية Edge لن تدوم طويلًا، وتجربة الكاميرا مختلفة بعض الشيء وأقل جودة.
أما هاتف سامسونج بحجم 6.6 بوصة تقريبًا، بجوانب وزوايا مستديرة، وكاميرات متينة، ومكبرات صوت مُحسّنة، وبطارية أكبر، وتعمل شركات تصنيع أخرى على دمج تقنية بطاريات كربيد السيليكون الجديدة في هواتفها، حيث توفر بطاريات كربيد السيليكون بطارية أكبر في نفس مساحة البطاريات الحالية، مما يجعل الهواتف تدوم لفترة أطول.
