الحسابات الإلكترونية بمثابة مصدر رزق لكل منشئ محتوى، سواءً كان على يوتيوب أو إنستجرام أو تيك توك، وفقدان السيطرة على هذه الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي، قد يكون له عواقب كبيرة، ويتزايد تطور المخترقين في الاستيلاء على الحسابات.
كيف تعمل سلسلة الهجوم؟
بحسب موقع «bitdefender» التقني، هناك مجموعة من الخطوات يتبعها المحتالون للاستيلاء على حساب منشئ المحتوى، وهي:
– جمع المعلومات في المرحلة الأولية:
يركز المخترقون في تلك المرحلة على استكشاف الثغرات، وجمع معلومات شخصية (PII)، مثل عنوان بريدك الإلكتروني ورقم هاتفك، وحتى تفاصيل حول المحتوى، ويتيح العديد من المبدعين هذا النوع من المعلومات عبر حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي، أو المقابلات العامة، أو مواقع الويب، ما يسمح للمخترقين بتصميم هجوم مُقنع.
– نصب الفخ عبر رسالة تصيد إلكتروني:
ما يزال التصيد الاحتيالي وسيلةً فعّالة للغاية يستخدمها مجرمو الإنترنت، لاختراق حسابات منشئي المحتوى، إذ يتلقى منشئ المحتوى، رسالة خادعة من احتمالية انتهاك إرشادات المنتدى، وقد تحتوي الرسائل على رابط يُعيد توجيهك من خلالها إلى صفحة تسجيل دخول مزيفة تسرق بيانات تسجيل الدخول الخاصة بك.
– برنامج InfoStealer الخبيث لتجاوز المصادقة الثنائية (2FA):
في كثير من الحالات التي تتضمن اختراق حسابات المبدعين، يستخدم مجرمو الإنترنت برامج ضارة لسرقة البيانات، اعتمادا على تسجيل الدخول وملفات تعريف ارتباط جلسات المتصفح، ما يسمح لهم بتجاوز ميزات المصادقة الثنائية، بمجرد حصول المخترق على ملف تعريف ارتباط جلستك، ما يمكنه الوصول إلى حسابه دون الحاجة إلى خطوة المصادقة الثانية.
– اختراق الحساب:
بمجرد وصول المخترق إلى حسابك الإلكتروني، يغير كلمة مرورك وخيارات الاسترداد بسرعة لحظرك، بل يحاول استغلال معجبيك ومتابعيك، من خلال الترويج لعمليات احتيال، وقد يسبب خسارات مالية كبيرة.
كيفية حماية حساباتك؟
– انتبه لمعلوماتك المتاحة للعامة، فلا تترك بريدك الإلكتروني الشخصي على حسابك على يوتيوب أو منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، إلا إذا وجدتَ ذلك ضروريًا للغاية، بدلًا من ذلك، استخدم أدوات أعمال مخصصة للتواصل.
– كن حذرًا من رسائل البريد الإلكتروني غير المتوقعة، أي تحقق دائمًا من عروض الشراكة التي تأتي من مصادر غير موثوقة.
– فعّل خيارات الاسترداد، وحافظ على تحديث خيارات استرداد حسابك، واستخدم دائمًا المصادقة الثنائية، حتى لو تمكنت بعض الهجمات من تجاوزها.
