يستمر الصراع بين نماذج وأدوات الذكاء الاصطناعي من أجل فرض السيطرة على الساحة، ومن ضمن تلك النماذج نموذجي Copilot وChatGPT، وعلى الرغم من أن النموذج الأول ليس بنفس مستوى ChatGPT الشامل، إلا أنه يتفوق في عدة جوانب على نظيره في عدة جوانب، حسبما أورده موقع «Make Use Of» التكنولوجي.
القدرة على قراءة الصور وملفات PDF
بحسب الموقع، فإن Copilot أفضل من ChatGPT في قراءة الصور وملفات PDF، وذلك على الرغم من التحديثات الكبيرة التي أُجريت على GPT-4o، فعند تحميل ملف PDF أو صورة إلى Copilot، سيُقوم بمعالجة المحتوى بسرعة أكبر، وبدقة أعمق، كما أن ChatGPT لا يزال هو الأفضل للبحث العكسي عن الصور، ومع ذلك، يُعد Copilot خيارًا ممتازًا لقراءة ملفات PDF والصور بشكل عام.
ميزة Copilot Labs
يمكنك استخدام Copilot Labs باعتباره مجموعة من الميزات الشيقة التي تجعل تجربتك أكثر متعة، على سبيل المثال، إذ يمكن استخدام Copilot Podcasts لإنشاء حلقات صوتية حول مواضيع تهمك، إذا كنت تواجه صعوبة في العثور على محتوى تستمع إليه على Spotify أو Apple Podcasts، فهذا بديل مفيد، وهو متوفر أيضًا لمتصفحي Edge وWindows إذا كنت مشتركًا في باقة مجانية، كما يتمتع Copilot Labs بميزات أخرى أيضًا، مثل تجارب الألعاب.
واجهة أنظف من ChatGPT
من أهم أسباب استخدام Microsoft Copilot سهولة استخدامه مقارنةً بـChatGPT، فهو أقل ازدحامًا، وتجربة المستخدم جيدة بشكل عام حتى في المحادثات الطويلة، إذ تُسهّل ألوان Copilot المتباينة العثور على المحادثات وتصفح التطبيق، كما أن المحادثات اليومية فيه أفضل من ChatGPT، ويمكنك الانتقال إلى التواريخ المحددة لآخر مرة دخلت فيها إلى محادثة.

المواضيع المقترحة
يمكن أن تكون روبوتات الدردشة الذكية أدوات رائعة لتحفيز عقلك على التفكير عند الشعور بنقص الإلهام ولكن حتى عند فتح أحد هذه التطبيقات، قد لا تتمكن من توليد أفكار ومواضيع، مع ذلك، يوفر تطبيق Copilot ميزة مفيدة تُسمى «المواضيع» التي يُعتقد أنك ستستمتع بها، وفي هذا القسم، ستجد مجموعة من المواضيع التي يرى التطبيق أنك مهتم باستكشافها أكثر، كما يتوافر أيضًا قسم «هل تحتاج إلى إلهام؟» إذا كنت لا تزال تفتقر إلى الأفكار.
