زادت في الفترة الأخيرة عمليات التجسس والاختراق عن طريق الهواتف، كما يواجه الآباء والأمهات في عالم اليوم نقاشاً جديداً، وهو تعليم أبنائهم حماية خصوصيتهم، لما له من أهمية كبيرة وبسبب استخدام الأبناء للتكنولوجيا بشكل واسع لذلك يجب أن يكونوا على وعي بتلك الأمور.
أهم المخاطر التي قد يتعرض لها الأبناء بسبب استخدام الإنترنت
وفقًا لما ذكره الدكتور ماركو ممدوح، أستاذ هندسة الحاسبات والذكاء الاصطناعي، فتختلف درجات توعية الآباء للابناء باختلاف الأعمار في المراحل الأولى يكون الطفل مكتشف يبحث ويجرب؛ لذلك يجب أن يكون الطفل على دراية وتوعية بها، ومن أهم المخاطر التي قد يتعرض لها الطفل:
– المحتوى غير الأخلاقي عن طريق الإعلانات.
– نشر صور بدون علم.
– فضول الأطفال ومحاولات اكتشاف او فتح أي شيء.
– يكونوا فريسة سهله للمتجسسين وعادة يستخدم الطفل هاتف الآباء وهذه أحد أهم أسباب اختراق لهواتف الآباء.
– المعلومات الخاطئة: ليس كل ما يكتب على الإنترنت يكون صحيحاً وهذا ما يعرض الطفل لمجموعة كبيرة من المعلومات المغلوطة التي من السهل أن يصدقها.
أما بالنسبة للشباب
تختلف هذه الأمور مع بداية سن الشباب والمراهقة وأهمها:
– حلم الكسب السريع: يجرب الشباب حالياً أي شيء يمكن ان يسبب لهم ثراء سريع وهو ما يجعلهم عرضه للاستغلال الغير أخلاقي في بعض البرامج، كما أنه أمر شائع حالياً وبدون وعي أو معرفة لتحقيق حلم الكسب السريع قد يقع بعض الشباب فريسة لهذه البرامج التي يكون فيها المادة مقابل بعض الأعمال غير الأخلاقية.
– مواقع الرهانات: وهو أمر شائع أيضاً وتتغذى هذه المواقع أيضا على حلم الشباب في الثراء السريع وهي الوتر الذي يلعب عليه كل المواقع أو البرامج باختلاف طرقها سواء رهانات أو استغلال الشباب على برامج مشاركة فيديوهات.
– الابتزاز: يقع الشباب عادة في الابتزاز عن طريق استغلال الصور أو المحادثات والتهديد بالتشهير.
كيفية تعليم الأبناء الخصوصية الرقمية
تغطية كاميرا الويب
تكون الخطوة الأولى الجيدة هي تغطية كاميرات الويب على كل جهاز كمبيوتر تملكه العائلة، حيث توجد علبة من أشرطة التمرير البلاستيكية الصغيرة تُركّب في ثوانٍ، وتوفر حماية قوية ضد اختراق كاميرات الويب.
تجنب المشاركة غير المدروسة
لا يقتصر الهدف على وضع القواعد بقدر ما هو ترسيخ الخصوصية الدائمة، كما أن الهدف النهائي هو إيصال الشباب إلى مرحلة عقلية حيث يفكرون في المشاركة عبر الإنترنت، في كل مرة يفعلون ذلك بوعي ودقة وتردد طبيعي، لا مزيد من المشاركة غير المدروسة، وبنفس القدر من الأهمية، يجب أن يتعلموا احترام خصوصية الآخرين.
