إسطنبول/ الأناضول
بحث وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار، مع نظيره الصيني وانغ يي، عددا من القضايا الإقليمية والعلاقات الثنائية القائمة بين الجانبين.
جاء ذلك في اتصال هاتفي جرى بينهما، الأحد، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الباكستانية.
ويتزامن الاتصال مع استمرار التوتر بين الهند وباكستان عقب الهجوم الإرهابي الذي وقع في إقليم جامو وكشمير، الخاضع لسيطرة الهند.
وأوضح البيان أن الوزيرين تبادلا خلال الاتصال وجهات النظر حول التطورات الإقليمية.
وأدان إسحاق دار، بشدة ما وصفه بـ”الإجراءات الأحادية وغير القانونية التي تتخذها الهند والدعاية الكاذبة التي تروجها ضد باكستان”، وفق البيان.
كما أعرب وزير الخارجية الباكستاني عن شكر بلاده للصين على دعمها.
وجدد التزام باكستان بـ”الصداقة الراسخة كالفولاذ” مع الصين.
واتفق الوزيران على مواصلة التواصل والتعاون الوثيقين على جميع المستويات، بغية تحقيق أهداف السلام والأمن والتنمية المستدامة.
والثلاثاء، أطلق مسلحون النار على سياح في منطقة باهالغام التابعة لإقليم جامو وكشمير الخاضعة لإدارة الهند، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.
وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم “جاؤوا من باكستان”، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.
وقررت الهند تعليق العمل بـ”معاهدة مياه نهر السند” لتقسيم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت دبلوماسيين باكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.
كما أوقفت الهند منح التأشيرات للمواطنين الباكستانيين وألغت جميع التأشيرات الصادرة سابقا.
من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند “عملا حربيا”، وعلقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي.
وأعلنت جماعة تدعى “جبهة المقاومة” وهي امتداد لجماعة “لشكر طيبة” (عسكر طيبة)، المحظورة في باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم في باهالغام.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات