لورين بانون، أم لطفلين زعمت أن تطبيق «ChatGPT» نجح في إنقاذها عندما تم تشخيص إصابتها بالسرطان، حيث بدأت تشعر بالقلق بشأن صحتها في فبراير 2024 عندما أدركت أنها تواجه صعوبة في ثني أصابعها الصغيرة في الصباح والمساء، حسبما ذكر موقع «LADbible» البريطاني.
نتائج الاختبارات
نتائج الاختبارات جاءت سلبية لمرض التهاب المفاصل الروماتويدي، وهو مرض مزمن يؤثر على المفاصل، وبعد فترة وجيزة، بدأت الأم الأيرلندية الشمالية تعاني من آلام شديدة في المعدة، ما أدى إلى خسارتها «6.35 كيلوجرام» في 4 أسابيع فقط، وهو الأمر الذي أرجعه الأطباء إلى الارتجاع الحمضي.
لورين قررت أن تأخذ الأمور على عاتقها، فأرسلت أعراضها عبر روبوت الدردشة «ChatGPT»، لتحصل على إجابة.
ماذا أخبر الذكاء الاصطناعي بانون؟
وقالت لورين إن الذكاء الاصطناعي أخبرها أنها قد تكون مصابة بأحد أمراض المناعة، حيث يهاجم الجهاز المناعي للجسم الغدة الدرقية عن طريق الخطأ، ما قد يؤدي إلى التهابها وتقليل نشاطها، ومن المثير للدهشة أن اقتراح تشات جي بي تي كان صحيحًا، ما أدى إلى إجراء المزيد من الفحوصات على الغدة الدرقية، والتي كشفت عن وجود كتلتين صغيرتين في رقبتها وتم تأكيد تشخيص إصابتها بالسرطان في أكتوبر.
تقول لورين إنها لم تكن لتكتشف السرطان أبدًا بدون مساعدة «ChatGPT»، وتنسب إليه الفضل في إنقاذ حياتها، كما نوهت إلى أنها شعرتُ بخيبة أمل من الأطباء، حيث كان الأمر أشبه بمحاولة وصف أدوية لأي غرض لتسهيل دخولك وخروجك من المنزل.
لورين أوضحت أنها كانت ستتناول دواء التهاب المفاصل الروماتويدي الذي أُعطي لها لو لم يتم تنبيهها إلى حالتها من خلال ChatGPT، منوهًة إلى أن الطبيب قال لها إنها محظوظة جدًا لاكتشافها المرض مبكرًا، وأن السرطان كان سينتشر لولا استخدام ChatGPT.
استخدام ChatGPT «بحذر»
وحثت لورين الآخرين على استخدام ChatGPT بحذر عندما يتعلق الأمر بأي مخاوف قد تكون لديهم، قبل طلب المزيد من الاختبارات من الأطباء، واختتمت قائلة: أشعر أنني محظوظة لكوني على قيد الحياة.
