تعيش منطقة الرحمة التابعة لإقليم النواصر على وقع فوضى عارمة من طرف أصحاب الدراجات النارية ثلاثية العجلات “تريبورتورات” التي تجتاح الطرقات الخاصة بالباصواي.
وتعرف خطوط الباصواي، بشكل يومي، خصوصا في شهر رمضان، فوضى عارمة أمام مرأى الجميع، الشيء الذي يثير استياء المواطنين ومستعملي الطريق.
وعلى الرغم من التواجد الأمني بهذه المنطقة، إلا أن أصحاب الدراجات النارية ثلاثية العجلات، يواصلون خرق القانون من خلال استعمال الطريق الخاصة بالحافلات عالية الجودة.
وأثارت هذه المشاهد اليومية للفوضى والتجاوزات التي يقوم بها مستعملو هذا النوع من الدراجات، وما يخلفونه من مشادات كلامية، امتعاض المواطنين الذين يطالبون السلطات الأمنية بالضرب بيد من حديد على كل من يخرق القانون ويستعمل الطريق الخاصة بالباصواي.
وأكد أحمد بريجة، رئيس لجنة المرافق العمومية بجماعة الدار البيضاء، أن السلوك الصادر من بعض أصحاب الدراجات النارية ثلاثية العجلات على الطريق الخاصة بالباصواي، أمر مرفوض لا يمكن إلا استنكاره.
ولفت المسؤول الجماعي ذاته، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أن الجماعة عملت، بمعية مختلف الشركاء، على تحسين خطوط النقل بالعاصمة الاقتصادية، من خلال إحداث شبكة متنوعة، بما فيها الباصواي، غير أنه غير مقبول استغلال المسار الخاص بهذه الحافلات من طرف بعض سائقي “التريبورتورات”.
وأضاف أن جماعة الدار البيضاء ستعمل، بتنسيق مع ولاية جهة الدار البيضاء ومصالح ولاية الأمن، على الحد من ذلك، من خلال العودة إلى الفيديوهات التي توثقها سواء كاميرات الشوارع أو كاميرات المواطنين من أجل معاقبة هؤلاء المخالفين للسير.
ودعا رئيس لجنة المرافق العمومية بجماعة الدار البيضاء مستعملي الدراجات النارية إلى الحفاظ على هذا المرفق العام الذي يستفيد منه المواطن البيضاوي، بدل إحداث خسائر به.
وتؤدي الفوضى التي يحدثها أصحاب الدراجات النارية إلى وقوع مشاحنات وحوادث سير جراء السرعة المفرطة، وتعنت هؤلاء السائقين ورفضهم احترام القانون.
المصدر: وكالات