إسطنبول/ الأناضول
وجّه المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية العقيد حسن عبد الغني، تحذيرا لفلول نظام الأسد كي لا يكونوا وقودا لحرب خاسرة بعد أن هرب رأس النظام المخلوع بشار الأسد، وتركهم لمصيرهم.
جاء ذلك في أول تعليق له على التوتر الأمني الحاصل في محافظة اللاذقية شمال غربي سوريا، بعد استهداف عناصر فلول النظام السابق دوريات وحواجز أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر الأمن.
وفي سلسلة منشورات على منصة “إكس”، قال عبد الغني: “إلى كبار مجرمي الحرب لقد هزمتم رغم تحصيناتكم وعتادكم، واليوم أنتم مشتتون بين الجبال لا ملجأ لكم سوى المحاكم حيث ستواجهون العدالة”.
وأضاف: “الآلاف اختاروا تسليم السلاح والعودة إلى أهلهم بينما يصر البعض على الهروب والموت دفاعا عن قتلة ومجرمين”.
وتابع موجها تحذيره للفلول المتبقين: “لا تكونوا وقوداً لحرب خاسرة. بشار هرب وترككم لمصيركم، فلا تكرروا الخطأ حتى لا يكون الخطأ الأخير”.
وفي وقت سابق، الخميس، قتل عدد من عناصر إدارة الأمن العام وأصيب آخرون بريف محافظة اللاذقية شمال غربي سوريا؛ جراء هجمات متزامنة نفذتها مجموعات مسلحة من فلول نظام بشار الأسد.
ولم تذكر السلطات السورية حصيلة الهجمات حتى الساعة 21:00 تغ.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم الانصياع لهذه المبادرة أدى لمواجهات في عدد من محافظات البلاد.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الثاني 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات