غيرت التكنولوجيا الكثير من عادات المسلمين خلال شهر رمضان، الذي يُعد فرصة للتأمل والصدقة والتجديد الروحي، حيث تلعب التكنولوجيا ببساطة دورًا معززًا في مشاهدة المسلسلات، وقدمت ولا تزال تقدم طرقا جديدة؛ إذ لعبت المنصات الرقمية دوراً كبيراً في حياة الأفراد، وأصبح الاعتماد عليها شيئ أساسي بدلا من المنصات التقليدية.
المنصات الرقمية
وفقاً لما ذكره إسلام غانم استشاري تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي لـ«الوطن»، في السنوات الأخيرة لم تعد منصات البث الرقمي مجرد وسيلة لمتابعة الأفلام والمسلسلات بعد عرضها في دور السينما، بل أصبحت تشكّل وجهة موازية وعصرية لجذب جمهور جديد، وتوفير فرصة ثانية لمشاهدتها، وحالياً تنافس المنصات الرقمية الحديثة القنوات الفضائية المختلفة في عرض مسلسلات رمضان القادم.
لماذا لجأ الأفراد إلى المنصات الرقمية؟
اتجه الأشخاص للمنصات الرقمية لعدة أسباب، حيث يأتي أول سبب وهو أن المنصات الرقمية تتيح للمستخدم مشاهدة المسلسلات في أي وقت فهي غير محددة في بوقت معين كما يحدث في الوسائل التقليدية مثل التلفاز، والسبب الثاني هو عدم وجود الإعلانات على المنصات، لذلك فهي لا تضيع الوقت للأشخاص ولا يشعرون بالملل، والسبب الثالث وفقاً لما أوضحه استشاري تكنولوجيا المعلومات يستطيع المستخدم مشاهدة المسلسل في أي مكان سواء في المنزل أو خارجه.
منصة WATCH IT
بدأت فكرة إنشاء منصة WATCH IT مع دخول موسم رمضاني، حينما قررت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إنشاء منصة من أجل عرض إنتاجاتها الدرامية في موسم رمضان من كل عام، وتُعتبر من أكثر المنصات التي يوجد عليها إقبال من الأفراد، وترّوج المنصة دائمًا لنفسها باعتبارها المنصة الأكثر اهتمامًا بما تسميه «المحتوى الهادف»، إذ يُشرف على الإنتاج المعروض فئة من كبار الخبراء، ويخضع المحتوى لسلسلة من المعايير التي تناسب أذواق المشاهد المصري والعربي، ومنظومته الأخلاقية والبيئية.
وانطلقت المنصة لعرض المسلسلات بشكل حصري، إلإ أن الموسم الرمضاني في مصر هو الأكثر ازدهارًا من حيث الإنتاج الدرامي على مدار سنوات، وتتنافس المنصات الرقمية حالياً على لقب الأعلى مشاهدة بطرح عدة أعمال درامية لمختلف النجوم، وذلك قبل انطلاق العرض الرمضاني الأول الذي يشهد طرح ما يقرب 29 عملا دراميا وأكثر لعدد كبير من أبطال الدراما المصرية.
