الصوفي يصدر دليلا للتحول الرقمي

بعنوان “التحول الرقمي للإدارة العمومية: الممارسات الجيدة انطلاقا من حلول ترتكز على الذكاء الاصطناعي”، صدر للدكتور عمر الصوفي، ضابط في الدرك الملكي خبير في الذكاء الاصطناعي، كتابه الأول الذي يقدم “مرجعًا مبتكرًا لمرافقة صناع القرار، المستشارين، الخبراء التقنيين والمهندسين في تنفيذ حلول استراتيجية تعتمد على الذكاء الاصطناعي بهدف تحديث الإدارة العمومية”.

يقول الكتاب الجديد، وفق ورقته التقديمية، إنه في عصر التحول الرقمي “يبرز الذكاء الاصطناعي كركيزة أساسية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وتحسين استخدام الموارد، وجعل الإدارة أكثر مرونة واستدامة”.

ويطرح المؤلَّف “إجابات للتحديات المتعددة المرتبطة بتطبيق الذكاء الاصطناعي في القطاع العام”، كما يقدم “توصيات واضحة مستوحاة من أفضل الممارسات الدولية لتقييم الاحتياجات، تطوير الحلول المناسبة، ونشرها مع مراعاة مبادئ الأخلاق، الشفافية، وحماية البيانات”.

ويستند الكتاب إلى “مرجع هيكلي يهدف إلى ضمان حوكمة مرنة، متعددة القطاعات، وتعاونية ترتكز على قواعد التنظيم، الخصوصية، والتقييم المستمر لآثار الحلول الرقمية”، ويروم هذا الدليل أن يكون “أداة مرافقة للإدارات العمومية، للاستفادة الكاملة من الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي”.

يذكر أن عمر الصوفي “ضابط في الدرك الملكي، وخبير معترف به في الذكاء الاصطناعي، علوم البيانات، ونظم المعلومات الجغرافية. تخرج من الثانوية العسكرية الملكية، الأكاديمية العسكرية الملكية، والمدرسة الملكية لضباط الدرك. عمل في مصلحة المعلوميات بالدرك الملكي ومركز دعم اتخاذ القرار، حيث ساهم بشكل كبير في مشاريع التحول الرقمي والابتكار التكنولوجي”، وهو حاصل على “دكتوراه في الهندسة المعلوماتية، بتخصص في التعلم العميق المطبق على الاستشعار عن بعد والملاحة الفضائية. كما حصل على دبلوم من المدرسة المحمدية للمهندسين (تخصص هندسة وجودة البرمجيات)، والمدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية والرياضيات التطبيقية (ENSIMAG) بمعهد بوليتكنيك غرونوبل في هندسة نظم المعلومات”.