أشاد رئيس حكام المحافظات اليابانية حاكم محافظة (مياغي) يوشيهيرو موراي بالدعم الكبير الذي قدمته دولة الكويت رفقة دول أخرى بعد كارثة الزلزال والتسونامي التي وقعت في مارس 2011.
وذكرت سفارتنا في طوكيو في بيان تلقته «كونا» أن ذلك جاء في كلمة ألقاها موراي في افتتاح فعالية أقامتها المحافظة بعنوان «قمة سفراء مياغي» لتكريم الدول التي قدمت مساعدات للمحافظة بعد كارثة الزلزال والتسونامي.
ونقل البيان عن موراي تأكيده في كلمته أن هذا الدعم أسهم في تسريع جهود إعادة الإعمار وتنفيذ مشاريع تنموية ساعدت في تحسين مستوى المعيشة وتعزيز مستقبل مستدام للمحافظة.
وأوضح البيان أن الفعالية شارك فيها القائم بالأعمال بالإنابة لدى سفارتنا في اليابان المستشار خالد الزير بناء على دعوة رسمية من موراي في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين دولة الكويت واليابان.
وأشار إلى ان الدعم المقدم من الكويت للمحافظات المتضررة من الكارثة تمثل بمنحة نفطية بلغت خمسة ملايين برميل من النفط الخام بقيمة تقدر بـ 500 مليون دولار.
وذكر البيان أن المستشار الزير ألقى من جانبه كلمة خلال الفعالية عبر فيها عن عمق علاقات الصداقة التي تجمع الكويت واليابان وخاصة مع محافظة مياغي.
وأكد أن مبادرة الكويت في دعم اليابان بعد الكارثة كانت طبيعية «تقديرا لمواقف اليابان المشرفة إبان الغزو العراقي الغاشم في عام 1990 ودعمها الكبير الذي قدمته للشعب الكويتي الذي سيظل محفورا في وجداننا»، معربا عن سروره أن تكون مساهمة الكويت قد دعمت جهود إعادة الإعمار والتعافي من الكارثة.
والتقى المستشار الزير حاكم (مياغي) على هامش القمة حيث جدد موراي الإعراب عن التقدير للكويت مسلطا الضوء على عمق مشاعر الصداقة والتقدير التي يكنها سكان المحافظة بشكل خاص والشعب الياباني بشكل عام للكويت.
ونقل البيان عن حاكم (مياغي) إعرابه عن تطلعه إلى فتح مجالات جديدة من التعاون مع الكويت خصوصا في المجال الطبي والسياحي والاستثماري وتعزيز التبادل التجاري.
كما قام المستشار الزير بجولة على عدد من مراكز الأبحاث العلمية المتطورة في المحافظة بما فيها مركز (نانو تيراسو) في جامعة (توهوكو) المتخصص في مجال أبحاث الأشعة السنكروترونية وعلوم الفوتون وقسم التكنولوجيا والطاقة في الجامعة، حيث تم عرض ومناقشة ما توصلت له الأبحاث والتكنولوجيا في هذه المجالات وبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.