القدس / الأناضول
تظاهر عدد من أهالي الأسرى الإسرائيليين بغزة، الأربعاء، في مدينة تل أبيب للمطالبة باتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق إعلام عبري.
وحمل المتظاهرون أمام مقر حزب “الليكود” بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، صورا لأسرى إسرائيليين في غزة، ولافتة كتب عليها “إنهاء الحرب وإبرام اتفاق مختطفين فورا” في إشارة إلى اتفاق لتبادل الأسرى.
وأورد موقع “تايمز أوف إسرائيل” الإخباري العبري، أن عائلات بعض الأسرى في غزة “نظموا احتجاجا أمام مقر حزب الليكود في تل أبيب، مطالبين باتفاق من شأنه أن يفرج عنهم جميعا”.
وأضاف أن “المحتجين أغلقوا طريقا وهم يسيرون حاملين لافتة مكتوبا عليها باللغة الإنجليزية: ’أوقفوا الحرب. اتفاق الرهائن الآن’”.
وخلال الأسابيع الأخيرة، صعّدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة فعالياتها المطالبة بصفقة تبادل ووقف إطلاق النار في غزة.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بمغادرة الحكومة وإسقاطها إذا قبلت إنهاء الإبادة بغزة.
والجمعة، عاد الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حماس بوساطة قطرية ومصرية.
ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات