رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول
أصاب الجيش الإسرائيلي طفلا واعتقل 3 فلسطينيين، مساء السبت، فيما شن مستوطنون هجمات شملت إحراق ممتلكات في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب وصل الأناضول نسخة منه إن طواقمها نقلت إلى المستشفى “إصابة بالرصاص الحي في الفخذ لطفل (16 عاماً) في بلدة بيت أمّر، شمال مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية”.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”، أن “عددا من المواطنين أصيبوا بحالات اختناق، مساء السبت، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سِعير، شمال شرق الخليل”.
وأشارت إلى أن “قوات الاحتلال اقتحمت منطقة رأس العارض، في سِعير، واندلعت على إثره مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق، وجرى علاجهم ميدانيا”.
وجنوبي الضفة أيضا، قالت “وفا”، إن “مستوطنا اقتحم تجمعا فلسطينيا بمنطقة فاتح سدره، بمسافر يطا (مجموعة قرى) جنوب مدينة الخليل”.
وتابعت أن المستوطن اقتحم “محيط منزل المواطن فريد الحمامدة وقام باستفزاز العائلة وشتمهم بألفاظ مسيئة ونابية”.
وأردفت الوكالة: “كما أطلق مستعمر آخر ماشيته في أراضي المواطنين بمنطقة شعب البطم (بمسافر يطا)”.
وأشارت إلى “اعتقال الجيش الإسرائيلي مُسنا فلسطينيا أثناء تواجده في أرضه في منطقة خربة أقواويس بمسافر يطا”.
وعلى صعيد اقتحامات الجيش الإسرائيلي، قال شهود عيان للأناضول إن قوة عسكرية اقتحمت بلدة دورا جنوبي الخليل وترجل منها جنود وأطلقوا الرصاص وقنابل غازية بين المارة وقت الزحام.
وجنوبي الضفة، ذكرت “وفا” أن الجيش الإسرائيلي “اعتقل شابين على حاجزين عسكريين غرب مدينة بيت لحم”.
أما وسط الضفة، فقال أمين أبو عليا، رئيس مجلس محلي قرية المغيّر شمال شرق مدينة رام الله للأناضول، إن “مستوطنين أحرقوا غرف مزارعين وأغلقوا المدخل الغربي للقرية”.
وأضاف: “أحرق المستوطنون عدة غرف يستخدمها مزارعون في الأطراف الغربية لقرية المغير ولم نتمكن من حصرها لمنعنا من الوصول إليها”.
ولفت أبو عليا، إلى أن “المستوطنين وجيش الاحتلال أغلقوا المدخل الغربية للقرية بعض الوقت، ثم أعيد افتتاحه”.
وشرقي الضفة، ذكرت منظمة “البيدر للدفاع عن حقوق البدو” (غير حكومية) أن مستوطنين “اقتحموا تجمع عرب المليحات غرب مدينة أريحا.
وأضافت في بيان أن “مجموعة من المستعمرين (المستوطنين) اقتحموا التجمع ومعهم قطيعان من الأغنام أطلقوها لتأكل الأعلاف الخاصة بالبدو، ما أدى إلى إتلافها (الأعلاف) وتخريب ممتلكاتهم”.
وأفادت بأن “ذات المستعمرين داهموا مسكن المواطن محمد سليمان مليحات في التجمع”.
أما شمالي الضفة، فذكرت “وفا” أن مواجهات اندلعت بين مواطنين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي الذي اقتحم بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس “أطلق الاحتلال خلالها قنابل الغاز المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات”.
وبموازاة حربه على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس، ما أدى إلى مقتل 836 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات