تتميز مدينة مرسى مطروح بمناخها المعتدل الجذاب الدافئ الذي يجلب آلاف الزوار لها كل عام ما يجعلها وجهة سياحية ممتعة خاصة للسياح الذين يبحثون عن الاسترخاء والأجواء البحرية الرائعة، حيث تتمتع بالهواء المنعش أثناء الاستمتاع بمنظر المياه الفيروزية الجميلة، لذا فهي تعبتر من أجمل المدن التي يمكنك زيارتها في فصل الشتاء، بحسب الهيئة العامة للاستعلامات.
موقع مرسى مطروح
تقع مرسى مطروح على بعد 290 كيلومترا غرب الإسكندرية، و524 كيلومتراً من القاهرة، تشتهر بشاطئها الممتد نحو 7 كيلومترات، فهو من أجمل شواطئ العالم، حيث يمتاز برماله الناعمة البيضاء، ومياهه الشفافه، حيث تحميه مجموعة من الصخور، وتوجد وسطها فتحه، تسمح بمرور السفن الخفيفة، ويرجع الشاطئ لعصر الإسكندر المقدوني «براتنييوم»، وأطلقوا عليه أيضاً «أمونيا»، وأثناء رحلة الإسكندر الأكبر التاريخية قدم فروض الولاء في هذا المكان للإله أمون بسيوة حتى يصبح ابنا له، فلا يمكنك أن تبدأ رحلتك وخروجتك في مرسى مطروح حتى تمر بشواطئها.
معالم مرسى مطروح
– كورنيش مطروح
فهو منطقة سياحية شهيرة في محافظة مطروح توجد في شمال غرب مصر، وتوفر العديد من الفرص للاستمتاع بالفسحة والترفيه، ويمكنك أن تستكشف معالمه عن طريق ركوب الطفطف أي القطار المكشوف في جولة مليئة بالضحك والمتعة.
ومن بين الأنشطة التي يمكن القيام بها على كورنيش مطروح:
– الاسترخاء على الشواطئ الرملية الجميلة والتمتع بالتنزه والنزهات الرومانسية على ضفاف البحر.
– الاستمتاع بالمأكولات الشهية في المطاعم والكافيهات والمقاهي الواقعة على طول الكورنيش.
– ركوب الأمواج وركوب القوارب السريعة والتزلج على الرمال.
– مشاهدة المعالم السياحية القريبة، مثل مدينة العلمين الجديدة ووادي الريان.
– الاستمتاع بالترفيه الليلي في الملاهي الليلية والأماكن العامة الأخرى.
– شارع إسكندرية
شارع الأسكندرية هو واحد من الشوارع الرئيسية في مرسى مطروح، ويتوفر فيه العديد من المتاجر والمطاعم والكافيهات والمقاهي والفنادق والمرافق العامة، يمتاز بأجوائه اللطيفة والمريحة، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالتنزه والمشي على طول الشارع والتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة والمعالم السياحية الرائعة في المدينة، ويوجد به العديد من المحال التجارية التي تبيع المنتجات المحلية والسلع اليدوية والهدايا التذكارية والملابس والأحذية والإكسسوارات، وتستطيع أخذ الصور التذكارية وتوثيق الرحلة.
– محمية العميد
هي محمية مصرية، وأُعلنت محمية طبيعية عام 1986، تبلغ مساحتها 700 كيلو متر مربع، وتحتوي البيئة الطبيعية فيها على أهم البيئات المتباينة الموجودة بالساحل الشمالى الغربى منها «الكثبان الرملية، المستنقعات، والمسطحات الملحية، الأراضى الضحلة المستوية، السفوح الصخرية، الكثبان الرملية السليكية الداخلية، المسطحات الرملية السليكية الداخلية، الوديان والمنخفضات ذات الأراضى الخصبة».
كما أن المنطقة مغطاة بتكوينات رسوبية من العصرين الميوسين والهالوسين، ومنها رواسب شاطئية وكثبان رملية ورواسب خلجانية وتكوينات طباشيرية، وتتميز محمية العميد الطبيعية بوجود تنوع في الغطاء النباتي بها من نباتات رعوية ونباتات طبية، إضافة إلى نباتات أخرى مثل أشجار من التين والزيتون، ما يكسبها طبيعة خاصه طبقا لمكونات هذه المنطقة، وبها حيوانات نادرة مثل طائر الحباري، فهو من الطيور النادرة الجارحة المهددة بالانقراض، فضلاً عن الغزال وبعض أنواع الزواحف والحشرات والقواقع، لذلك فهى محمية مميزة ومختلفة.