Close Menu
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الخليج العربي
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
الرئيسية»الاخبار»اخبار المغرب العربي»ناشيد يدعو إلى إرساء المصالحة بين المدرسة المغربية و”تمرين التأمل”
اخبار المغرب العربي

ناشيد يدعو إلى إرساء المصالحة بين المدرسة المغربية و”تمرين التأمل”

الهام السعديبواسطة الهام السعدي22 ديسمبر، 20243 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام لينكدإن Tumblr واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست تيلقرام البريد الإلكتروني

قال المفكر المغربي سعيد ناشيد: “إننا كمغاربة، وفي شق كبير منا، تخاصمنا مبكرا مع التأمل وجعلنا منه شيئا ثانويا رغم أهميته في حقيقتنا اليومية وفي ما يعتمل فينا من مشاهد تدبر أمامنا في الحياة الاعتيادية”، مضيفا: “إننا لا نخوض هذا التمرين الروحي والذهني كما يجب؛ والقدرة على ممارسته تتطلب استحضاره في السياق المدرسي وفي بعض مؤسسات التنشئة الاجتماعية”.

ونبه المفكر المغربي الذي تحدث لهسبريس على هامش اليوم العالمي للتأمل، الذي يصادف 21 دجنبر من كل سنة وتحتفل به الأمم المتحدة، أن “مدارسنا فرطت في هذا العنصر وبدت وكأنها تعافه، والحال أن تملك التأمل والتدبر في الوجود والأحداث الطارئة، هو مهمة تنضج وهي ترافق الإنسان منذ صغره”، وأفاد: “علينا أن ندرب الناشئة على استثمار فترات الفراغ للتأمل وتلطيف الانفعال”.

وتابع ناشيد الذي يعد أحد عرابي “التأمل” في السياق المغربي، قائلا: “غياب التأمل يقود لأسوأ الأفكار ومن ثم لأبغض الانفعالات”، مطالبا مؤسسات التنشئة الاجتماعية بأن “تعتمد على توطينه وتقويته”، وزاد: “شخصيا، في إحدى الورشات مع الأطفال كنت أمارس جلسات للتأمل، بالمعنى الحقيقي للكلمة، وكنت ألحظ الأثر وكيف نخلص الذهن من قبضة الأفكار السلبية والانفعالات المستبدة”.

وبالنسبة لصاحب “التداوي بالفلسفة”، فإن “هذا التمرين يؤازر الذات الإنسانية على امتلاك أنفاس جديدة بما ينمي ويعضد قدرتها على الحياة”، وشرح أن “التأمل يحمل معنى غربيا فلسفيا، يصير حوارا عميقا مع الذات انطلاقا من تصور عقلي خالص. كما توجد أيضا التجربة الآسيوية التي هي تجربة روحية تبتغي تهذيب النفس”، وقال: “دعوتي للمغاربة هي المزج بين التجربتين لضمان علاج شامل للأعطال التي تصيب الإنسان”.

ولفت المتحدث إلى أن “المغربي مثل أي كائن بشري آخر على وجه الأرض معرضٌ لوعكات عقلية ونفسية وروحية في تجربة الوجود والحياة”، مسجلا أن “منا من خسر المعركة في تجارب قاسية جدا وقاصمة، لكن لم ينقذه سوى الجلوس والتأمل. ولذلك، نحن في تجربتنا التاريخية نعرف أن الأولياء الصالحين الذين صعدوا الجبل، فعلوا ذلك بحثا عن التأمل في صيغته محض الروحية”.

وعند سؤاله حول الأولويات وأيهما أسمى اليوم بالنسبة للمغاربة: التأمل أم الكرامة في سياق “نيولبرالي متوحش ابتلعَ قدرة كثيرين على الاستمرار؟”، رد بأن “معركة الكرامة والعدالة والتفاوتات وغيرها من المشاكل الاجتماعية تحل في سياقات من النضال”، وقال: “يمكن للإنسان أن يستثمر ما لديه من إمكانات بدنية وجسمانية لتغييرها أو على الأقل التخفيف منها، لكنها ليست هي القدر المحتوم للإنسان المغربي”.

هسبريس قدمت نقاشا رائجا داخل الجماهير الشعبية ينتصر لملحاحية “الخبز في شروط كريمة”، فقال ناشيد: “في الحياة نحن نعرف أن هناك نوائب وكوارث، أو حتى مصائب لا نستطيع أن نتحكم فيها”، وأضاف: “بخصوص مشكلة الغلاء ومحق طبقات، نحن نناضل من أجل الدولة الاجتماعية، وهذا ضروري، لكنها لن تغطي كل مصائب الوجود الإنساني. نوائب الدهر يصعب التعامل معها بالحسابات الاجتماعية، لأنها شئنا أم أبينا جزء من دراما الوجود البشري ويتم التعاطي معها بشكل مختلف”.

وزاد: “علينا أن نتأمل وضعنا بشكل مستمر، فالأقدار التي لا نتحكم فيها لا تحلها نضالات اجتماعية أو سياسية أو نقابية، فأنا معرض للشيخوخة والفقر وخيبات الأمل والموت في أي لحظة”، مضيفا أن “هذه مسائل وجودية يستوعبها الإنسان بالتفكير والتأمل”، وأوضح: “القاطنون في السجون بعضهم لديه تصور للتغيير ينضج أكثر من خلال الهدوء والتأمل داخل الصمت المطلق الزنازين”.

واستدرك قائلا: “التأمل ليس نمط حياة يوميا دائما، بيد أن الإنسان المغربي مطالب بخلق مخارج يجعلها لحظات تأمل ورياضة ذهنية وروحية”، خالصا إلى أنه “بعد كل وصلة تأملية يصبح استئناف الحياة والعيش معا ممكنا وفق شروط وإمكانات جديدة؛ فحتى ونحن نكافح من داخل ديناميات مجتمعية رافضة لأوضاع محتَقرة، وغير عادلة، فالنظر بعمق يقود إلى عوالم أخرى وإلى تحفيزات فتية وخصبة”.

المصدر: وكالات

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

تساقطات الأمطار تفتح باب التعافي من الجفاف ولا تنهي الأزمة المستحكمة

20 ديسمبر، 2025

الثلوج تحرك فرق التدخل في أزيلال

20 ديسمبر، 2025

أمريكا تنفذ ضربة “عين الصقر” بسوريا

20 ديسمبر، 2025

تصنيف “التنافسية المستدامة 2025” يضع المغرب في المركز 84 عالميا

20 ديسمبر، 2025

بلكوش: الرياضة رافعة لحقوق الإنسان

20 ديسمبر، 2025

تفريق وقفة ضد المنتخبين بأسفي

20 ديسمبر، 2025
اقسام الموقع
  • Science (1)
  • اخبار الإمارات (2)
  • اخبار الامارات (1)
  • اخبار التقنية (7٬050)
  • اخبار الخليج (43٬572)
  • اخبار الرياضة (61٬079)
  • اخبار السعودية (30٬886)
  • اخبار العالم (34٬599)
  • اخبار المغرب العربي (34٬792)
  • اخبار طبية (1)
  • اخبار مصر (2٬825)
  • اخر الاخبار (6)
  • اسواق (1)
  • افلام ومسلسلات (1)
  • اقتصاد (6)
  • الاخبار (18٬315)
  • التعليم (1)
  • الخليج (1)
  • الدين (1)
  • السياحة والسفر (1)
  • السينما والتلفزيون (1)
  • الصحة والجمال (20٬417)
  • العاب (2)
  • العملات الرقمية (4)
  • الفن والفنانين (1)
  • القران الكريم (2)
  • المال والأعمال (13)
  • المال والاعمال (1)
  • الموضة والأزياء (1)
  • ترشيحات المحرر (5٬782)
  • تريند اليوم (4)
  • تعليم (4)
  • تكنولوجيا (6)
  • ثقافة وفن (2)
  • ثقافة وفنون (2)
  • غير مصنف (10)
  • فنون (1)
  • لايف ستايل (35٬039)
  • مال واعمال (6)
  • مطبخ جحا (2)
  • مقالات (7)
  • منوعات (4٬536)
  • ميديا (1)
  • نتائج مبارة (3)
© 2025 الخليج العربي. جميع الحقوق محفوظة.
  • سياسة الخصوصية
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter