الخميس 19 دجنبر 2024 – 08:26
مع اقتراب عطلة نهاية السنة تستعد القاعات والمسارح المغربية لاستعادة انتعاشها، وذلك بفضل برمجة مجموعة من العروض الكوميدية والمسرحيات الفكاهية الخاصة التي تشكل متنفسا ترفيهيا للجمهور، وتعبر عن الثقافة والهوية المغربية من خلال أساليب فنية متنوعة أبدع صناع الفكاهة المغربية في إنتاجها.
وبرمج مجموعة من الفنانين والفرق الكوميدية مواعيد جديدة بالقاعات المغربية في مختلف مدن المملكة، وذلك لكثرة الطلب على هذه العروض التي تنفد تذاكرها عبر المنصات الرقمية فور طرحها للبيع.
ومن بين الفنانين الذين يسجلون الحضور في القاعات المغربية تزامنا مع احتفالات رأس السنة الكوميدي المغربي محمد باسو، الذي يقدم جولة وطنية بعمله الفكاهي “مانزاكين”، وهو عبارة عن عرض يجرد الواقع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي بالمغرب بطريقة مرحة فكاهية، ويذكر المغاربة بأصولهم وتنوع ثقافتهم واختلافهم.
من جهته يواصل الكوميدي المغربي رشيد رفيق تقديم عمله الفكاهي “خيبراتور”، الذي يعالج من خلاله فوق الركح مجموعة من المواضيع الشعبية المعاشة في الواقع المغربي، بدون حرج أو خدش للحياء، وهو عمل موجه لجميع أفراد العائلة حسب صاحبه.
وبعد جولة عالمية يحط الممثل الكوميدي المغربي يسار لمغار من جديد رحال بعرضه الفكاهي “المهيب” بالقاعات المغربية، حيث سيسافر بجمهوره في رحلة داخل عالمه الفكاهي، ويسلط الضوء على تجاربه الشخصية والتحديات التي واجهها؛ إضافة إلى حضور الحس الاجتماعي في عمله من خلال نظرة واقعية عميقة ممزوجة بالسخرية والضحك في قالب خفيف موجه إلى جميع الفئات العمرية.
وسيختم نجوم عرض “الكليكة في سويسرا” نجاحات سنة 2024 بالمدينة الحمراء مراكش من خلال تقديم عملهم الذي يدور داخل أسوار سجن يضم مجموعة من السجناء الشباب؛ منهم المسجلون في جرائم ثقيلة، ومنهم المعتقلون على ذمة التحقيق، القاسم المشترك بينهم هو علاقتهم المتوترة مع إدارة المؤسسة السجنية وسلطة المدير الذي يتعامل معهم باستبداد.
المصدر: وكالات