08:49 م
الخميس 12 ديسمبر 2024
كتبت – نهى خورشيد
شهدت قصة حب عبدالظاهر السقا، نجم المنصورة ومنتخب مصر الأسبق، وزوجته عبير الألفي العديد من التحديات منذ بداية تعارفهما حتى استكمالها معه مشواره الكروي والاحترافي.
ورغم تلك الظروف الكبيرة والتحديات الصعبة التي عاشها الثنائي معًا ، استمر حبهما ولا يترك أي منهما ظهور دون أن يتحدثا عن دورهما في حياة بعضهم البعض.
وحكت عبير بداية تعارفهما خلال ظهورها معه عبر “راديو المبتدأ”:” إحنا من بلد واحدة، وكنا يعتبر جيران وكان هو لسه بيلعب في نادي درجة رابعة، و قعدنا سنتين مخطوبين”.
ليكمل عبد الظاهر حكايتهما:” أنا أول مرة شوفت فيها عبير قولت أنا هتجوزها، هي حتى استغربت وقالت في حد يقول كدا على طول، قولتها أنا بتكلم جد وأنا في حياتي أصلا مش بهزر”.
وأضاف:”قولتلها أنا عايز ارتبط بحد وأنتي عاجبي، ومكانش في بينا ولا حب ولا الكلام ده خالص، وكنت ناوي أدخل الكرة وأنا مرتاح نفسياً في الحتة دي”.
وتابع:”وتقدمت لعبير وأنا جيبي 20 جنية بس وهي كانت من عائلة كبيرة جداً، بس أنا كان كل القري عارفني اني لاعب ووالدها كان متوفي وعمها كان عارفني، سألني انت هتشتغل ايه هتفضل تلعب في الساحة كتير، وطلبوا مني وقتها كيلو دهب قولتلهم حاضر مع ان مش معايا اى حاجة”.
وروت موقفاً بينهما خلال فترة الخطوبة:” قلبت وشي عليه علشان أنا أهلاوية جداً، واليوم ده أنا مكانتش بشجعه طبعاً كنت بشجع الأهلي، وهما كسبونا يومها وهو حط جول، وكنت مضايقة جداً وزعلانة منه جداً”.
وعن رأيها في انضمامه للقلعة الحمراء:” أنا بشوف دايما مصلحته إيه، وإيه اللي حبه، حتى عدلي القيعي قاله يومها شوف اللي يناسبك اكتر وأنا مش هقف قدام مصلحتك”.
وبين انتقاله للأهلي أم الزمالك قالت :” مش عارفه، بس دايما مصلحة عبدالظاهر فوق أي حاجة، يعني مصلحته فوق مصلحتي أنا وأي حد، فأكيد هو لو مصلحته أنه هيروح الزمالك وينجح، هقف جنبه بس قلبي مش هيبقي مطاوعني أوي”.
وعن دورها في مشواره الاحترافي قالت في تصريحات عبر “أون تايم سبورت”:” احنا قعدنا في تركيا 12 سنة، وأول لما رحنا أنا مكنتش عارفه اللغة التركية وهما هناك مش بيتكلموا إنجليزي، في دي كانت مشكلة جداً”.
وأضافت:” أول لما وصلنا يدوبك بحط الشنط لاقيت عبدالظاهر بيسبني وراح معسكر قعد هناك حاولي أسبوعين، وأنا قاعدة مع نفسي ولا عارفة أي حاجة، كانت مشكلة بالنسبالي أنا فالموضوع كان صعب اوي”.
وتابعت:” تاني اسبوع ليا هناك حصل زلزال اللي هو كان الزلزال القوي ده، وأنا كنت لوحدي ونزلت الشارع، فالمواضيع صعبة جداً أول لما روحت اخدت كذا موقف لوحدي”.
وأكملت:”في مواقف كتير برضه حصلت زي الماتشات، فيبقى في ضغط عصبي جامد علي عبدالظاهر وعليا أنا والأولاد، مرينا بحاجات كتير جداً الموضوع مكنش سهل زي ما الناس فاكرة، ان الناس بتكون مبسوطة في الغربة، كفاية أننا كنا في رمضان مش وسط أهلنا”.
وواصلت حديثها:”هو كان دايما يبكون في معسكرات ودايما سيبنا، والولاد كان صغيرين فكنت بضطر أني أواجه كل ده لوحدي”.
وقالت:”كان قرار صعب عليا وعليه اني اسيبه وأرجع مع الأولاد القاهرة علشان دراستهم، بس بعدين قلت أهم حاجة مصلحته لأنه كان لسه بيلعب وسنه صغير مش كبير، فكان مشكلة أنه يسيب كل ده ويرجع معانا”.
وأوضحت موقفها:”قلت لا طبعاً مصلحته أهم، أنا هقدر أعيش في بلدي لوحدي وسط أهلي، هو هيبقي لوحده والموضوع هيبقى صعب بس ده الصح لمستقبله، ودي كانت من أكثر الفترات النفسية اللى أثرت عليه، لدرجة أن المدرب أخد باله وكلمني علشان أجاي اقابله”.
عن الموقف الذي جمعها بمدربه في تركيا قالت:”المدرب كان بيحبه جداً ولما شافه نفسيته تعبانه، وقالي وعد مني ليكي هخليه ينزل كل أسبوع أو اثنين إجازة، بعد كل ماتشين ياخد يومين يشوفكم إيه رأيك في القرار ده؟، وقولتله ماشي والأمور بدأت تضبط ورجعنا معاه تاني أنقرة “.
وأردفت:”هو فترة كدا قعد لوحده وكان تعبان جداً، لدرجة أن سافر يوم في رمضان فطر معانا وسافر تاني علي السحور، علشان عبدالظاهر من النوع العائلي شوية فكان صعب جداً أنه يعيش لوحده”.
وفي تصريحات عبر برنامج “زوجة لاعب مهم”:” لما اتقابلنا كنا صغيرين خالص، هو 20 وأنا لسه 18 سنة، احنا شبه بعض في الكرم والخوف من ربنا”.
ووجهت له رسالة:” يارب دايما تبقي ناجح وأحسن واحد، وتشرفنا دايما في أي مكان وربنا يخليك لينا يارب”.