أعلن نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط دانييل شابيرو أن القوات الأمريكية ستظل موجودة في شرق سورية وستتخذ الإجراءات اللازمة لمنع عودة تنظيم «داعش».
وقال شابيرو أمام مؤتمر حوار المنامة الأمني اليوم (الأحد): «ندرك أن الأوضاع الفوضوية والمتسارعة على الأرض في سورية قد تمنح «داعش» مساحة لإيجاد القدرة على النشاط والتخطيط لعمليات خارجية، لكننا سنتصدى لها». ودعا جميع الأطراف إلى حماية المدنيين، خصوصا الأقليات، والالتزام بالمعايير الدولية.
وكان البيت الأبيض أعلن أن أولويات الولايات المتحدة في سورية حاليا تتمثل في ضمان ألّا يشجع النزاع الحالي على عودة ظهور تنظيم داعش أو يؤدي إلى «كارثة إنسانية».
وقال مستشار الأمن القومي جايك ساليفان إن تمدّد النزاع «يشكل مصدر قلق»، متحدثاً عن قلق حيال تنظيم داعش خصوصاً. وأضاف في مؤتمر إدارة منتدى ريغان للدفاع الوطني في سيمي فالي بولاية كاليفورنيا: «شهدنا خلال أسوأ مراحل الحرب الأهلية السورية الطويلة ظهور تنظيم داعش على الساحة».
وشدد على أن الأولوية الرئيسية تتمثل في ضمان «ألّا يؤدي القتال في سورية إلى عودة تنظيم داعش»، مؤكداً أن بلاده ستتخذ خطوات وتباشر بالعمل مع قوات سورية الديموقراطية من أجل ضمان عدم حدوث ذلك.