غزة / الأناضول
اعتبرت حركة حماس، السبت، أن عملية الدهس التي أصابت عسكريين إسرائيليين اثنين جنوبي الضفة الغربية المحتلة “رد طبيعي على جرائم الاحتلال من إبادة جماعية وعدوان وحشي في قطاع غزة”.
وقالت في بيان: “عملية الدهس قرب مخيم الفوار جنوب الخليل، رد طبيعي على ما يقترفه الاحتلال من إبادة جماعية وعدوان وحشي في قطاع غزة، ومحاولات حثيثة لتصفية قضيتنا عبر الاستيطان والتهويد والضم بالضفة الغربية”.
وأضافت: “نؤكد أن ضربات المقاومة مستمرة رغم الإجراءات الأمنية، وستواصل التصدي لجرائم الاحتلال بحق شعبنا وأرضنا”.
ودعت الحركة إلى “تصعيد الضربات النوعية في قلب الاحتلال والتوحد خلف خيار المقاومة للتصدي لجرائم الاحتلال ومستوطنيه”.
وفي وقت سابق السبت، أصيب عسكريان إسرائيليان أحدهما بجروح خطيرة، جراء عملية دهس قرب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية الخاصة، عن مؤسسة الإسعاف الإسرائيلية المعروفة بـ”نجمة داود الحمراء” قولها، إن “إسرائيليين أصيبا في حادث دهس بمنطقة الفوّار قرب الخليل، أحدهما وصفت حالته بالخطيرة، فيما الآخر إصابته طفيفة”.
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي عبر بيان، إن عملية دهس “وقعت في منطقة الفوار جنوبي الضفة الغربية، حيث لاذ المنفذ بالفرار، فيما تقوم القوات بملاحقته”.
وأوضح أن الشخصين اللذين أصيبا في عملية الدهس هما عسكريان بصفوفه.
وبموازاة حرب الإبادة التي تشنها على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعدت إسرائيل، عبر جيشها ومستوطنيها، الاعتداءات والهجمات بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن مقتل 807 فلسطينيين، وإصابة نحو 6 آلاف و450، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
فيما خلفت الإبادة الإسرائيلية في غزة، التي تتواصل بدعم أمريكي لليوم الـ428 على التوالي، أكثر من 150 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات