من جهته، كشف أحد المواطنين وهو يثبت عقارب ساعته عند تحرّك القطار من المعيقلية إلى أقصى الشمال ليصل خلال 32 دقيقة، بعدما كان المشوار بالسيارة يستغرق نحو الساعتين، ونشر طالب جامعي، أن مشواره سابقاً لجامعة الملك سعود خلف مقود مركبته يستغرق 50 دقيقة، وأصبح مع القطار نحو 15 دقيقة فقط.
وتوالت إفصاحات المواطنين على منصة (x)، وهم في فرحة غامرة، إذ قال أحدهم: «كان مشوار السيارة من جنوبي الرياض إلى العليا صعباً؛ بسبب الازدحامات بينما الآن أصبح سهلاً مع القطار».
وأوضح موظف، أنه يذهب الآن بوقت البريك من شرقي الرياض إلى وسطه، بدقائق ليعود لإكمال عمله. ولفت طالب جامعي، أنه في أوقات الفراغ بين المحاضرات يذهب ويعود بنصف ساعة بعدما كانت مهمة صعبة بالسيارة في أوقات الذروة. وأضاف آخر، أن مشوار الـ50 دقيقة بالسيارة أصبح اليوم 10 دقائق بالقطار، وفي مثال آخر على تسهيل مشاوير الموظفين والطلاب تغيّر مشوار الساعة والنصف إلى 22 دقيقة. من جهته، كشف الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض إبراهيم السلطان لقناة (العربية)، أنه« يمكن لسكان الأحياء البعيدة عن محطات قطار الرياض التنقل عبر القطار عبر ثلاثة طرق؛ إمّا بطلب مركبات إيصال للمحطة من تطبيق (درب)، أو إيقاف السيارات بالقرب من محطات القطار، إذ تم تجهيز 19 موقف سيارة، والطريقة الثالثة من خلال طلب ليموزينات خاصة بأسعار رمزية لمن لديه بطاقات الاستفادة من القطار».