الدوحة/ الأناضول
عقيلة الرئيس التركي في كلمة لها بمنتدى في الدوحة قالت:
ـ نشهد منذ 14 شهرا بالضبط واحدة من الهجمات الأكثر وحشية التي ترتكب بظلم منظم ضد الضمير المشترك للإنسانية وعلى كرامة الإنسان
ـ تحت ذريعة الدفاع عن النفس تجري محاولات لمحو بلد وشعبه وثقافته من التاريخ بالكامل
وصفت أمينة أردوغان، عقيلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، المجازر التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين بأنها “محرقة (هولوكوست) ما بعد الحداثة”.
جاء ذلك في كلمة ألقتها خلال مشاركتها في ندوة أقيمت على هامش منتدى الدوحة 2024 المنعقد في قطر، تحت عنوان “قلب واحد من أجل فلسطين: الحفاظ على الأمل في ظلمات الاحتلال والإبادة الجماعية”.
وأشارت السيدة الأولى في تركيا إلى مرور 395 يوما على النداء الذي وجهه أطفال فلسطينيون للعالم من أمام مستشفى الشفاء في غزة للمطالبة بحمايتهم من القتل.
وذكرت أن 407 أيام مرت على إطلاق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) وصف “مقبرة للأطفال” على غزة.
وقالت أمينة أردوغان، إن 195 يومًا مرّ على قصف مخيمات النازحين في مدينة رفح (جنوبي غزة) التي قيل إنها “منطقة آمنة”، ما أدى إلى احتراق 44 شخصًا حتى الموت.
وأوضحت أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني منذ 428 يوما.
وتابعت: “إننا نشهد منذ 14 شهرا بالضبط واحدة من الهجمات الأكثر وحشية التي ترتكب بظلم منظم ضد الضمير المشترك للإنسانية وعلى كرامة الإنسان”.
وذكرت عقيلة الرئيس التركي، أنه تحت ذريعة الدفاع عن النفس، تجري محاولات لمحو بلد وشعبه وثقافته من التاريخ بالكامل، دون تمييز بين صغار وكبار ونساء ورجال ومسيحيين ومسلمين.
وأضافت: “أود أن أسأل نيابة عن كل ذي ضمير حي؛ في أي دين أو نظام قانوني يمكن أن يكون مشروعا قتل 44 ألف مدني بوحشية، من بينهم 16 ألف طفل، وقصف المستشفيات والمدارس ودور العبادة أو حتى دور الأيتام؟ ومن الذي يمكن أن تحمي إسرائيل نفسها منه بإسقاط أكثر من 70 ألف طن من القنابل على قطاع غزة الذي يعد نصف سكانه تحت سن 18 عاما!؟”
وشددت السيدة الأولى على أن الحادثة التي تجري اليوم في فلسطين “ليست مشروعة، ولا هي تعبير عن حق الدفاع عن النفس”.
وقالت: “دعونا نعرفها بوضوح؛ ما ترتكبه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية هو: محرقة ما بعد الحداثة”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات