تتطور الأوضاع في سوريا بعد عودتها إلى الواجهة من جديد عقب هجوم الفصائل المسلحة على مدن يسيطر عليها الجيش السوري، وبينما تتصارع المعارك على الأرض، نشرت القاهرة الإخبارية تقريرًا، أشارت فيه إن الأوضاع في سوريا تخدم الاحتلال الإسرائيلي بأكثر من أي دولة أخرى.
وعادت الحرب في سوريا بعد توقفها منذ 4 سنوات تقريبًا، عقب وقف إطلاق النار في لبنان مباشرة، بالتزامن مع اقتراب التوصل لصفقة مع حماس بشان الحرب في قطاع غزة.
التطورات في سوريا تدعو للقلق
الدكتور أحمد فؤاد أنور، الخبير في الشأن الإسرائيلي، يرى أن التطورات في سوريا وسقوط مدينتي حلب وحماة المهمتين يدعو للقلق، وذلك مع مشاركة إسرائيل بالقصف الجوي واستهداف أي مساعدات للجيش السوري قادمة من حزب الله أو إيران، بحسب «القاهرة الإخبارية».
حملة إسرائيلية لدعم الفصائل المسلحة
وقال إن هناك حملة إسرائيلية ممنهجة لدعم الفصائل المسلحة المتمردة، فإسرائيل اجتمعت أكثر من مرة لمناقشة تطورات الأوضاع في سوريا، كما يتدخل جيش الاحتلال الإسرائيلي لاستهداف الجيش السوري باستمرار.
ويرى «أنور»، أن هناك مخططًا لفصل دمشق عن حليفتها، إيران وحزب الله، بينما يتساءل العديد حول أداء الطيران الروسي في الحرب بسوريا ومنعه تقدم قوات المعارضة السورية.
سيناريو خطير
وحذر الباحث في الشأن الإسرائيلي، أن هناك سيناريو خطير متوقع أن يحدث، وهو عودة الحياة إلى التنظيمات الإرهابية المسلحة، وذلك بعد ورود أنباء عن فتح السجون في المدن التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية.
وبحسب مراسل «القاهرة الإخبارية» بدمشق، خليل هملو، أن وزارة الدفاع السورية، قالت إن القوات السورية انسحبت من مدينة حماة، حفاظًا على أرواح المدنيين، كما استطاعت دخول المدنية بعد معارك استمرت لـ4 أيام.
وكان وزير الدفاع السوري العماد علي محمود عباس، قالت إن قوات الجيش السوري أعادت التموضع خارج مدينة حماة بشكل مؤقت حفاظًا على أرواح المدنيين.
مشاورات في إسرائيل بشأن سوريا
وقال مسؤولون إسرائيليون، إن عدة مشاورات عاجلة عقدت داخل وزارة الدفاع الإسرائيلية أمس الخميس في ضوء التقدم السريع الذي أحرزته الفصائل المسلحة، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.