أغري / الأناضول
بحلول الشتاء من كل عام، يبدأ كفاح المزارعين ومربي المواشي بولاية أغري التركية لتأمين قوت مواشيهم في الظروف الجوية الشاقة وتراكم الثلوج في المراعي.
وبدأ مربو الماشية في القرى التابعة لقضاء “تاشلي تشاي” بالولاية، موسم العمل الشاق مع دخول فصل الشتاء، حيث يعتمدون على الأعلاف التي ينثرونها فوق الثلوج لتغذية حيواناتهم.
هذه القرى تشتهر بتربية الماشية كمصدر رزق رئيسي لأهاليها، وينقل فيها مربو المواشي خلال فصل الصيف آلاف الأغنام إلى المراعي الجبلية ذات الارتفاعات الشاهقة.
ومع عودتهم من المراعي قبل حلول الشتاء يواصل المزارعون جمع وتخزين الأعلاف لحيواناتهم حتى تساقط الثلوج الكثيفة في المنطقة.
ومع تساقط الثلوج وانخفاض درجات الحرارة إلى دون الصفر، يقوم مربو الماشية بنقل الأعلاف التي خزنوها سابقا، على ظهورهم من أماكن تخزينها إلى حظائر الماشية لتقديمها لهم.
وكمقتضيات المهنة، يضطر مربو المواشي لإخراج حيواناتهم إلى الخارج رغم الظروف الجوية هذه، وبالتالي نقل غذائها معهم حيث انتقلوا، ونثرها فوق الثلوج.
ويتنقل مربو الماشية طيلة اليوم بين تحضير الأعلاف وإطعام الماشية، في ظل درجات حرارة تحت الصفر.
نهاد طاشدمير، أحد مربي المواشي يشير إلى صعوبة التربية خلال مواسم الشتاء حيث تنخفض درجات الحرارة إلى دون الصفر.
وأضاف في حديثه للأناضول أنه بالرغم من صعوبة هذه المهنة إلا أنهم يحبون مزاولتها لأنها “باتت جزء من حياتنا”.
أما عبد الرحمن ألطان، لفت إلى وفرة الأعلاف هذا العام، مبينا أن الأمطار الغزيرة بالخريف أثرت سلبا على جودة المحاصيل.
وأوضح أنهم كفاحهم لتأمين غذاء مواشيهم في ظل الظروف الشتوية الصعبة، تستغرق لمدة 5 إلى 6 أشهر من كل عام.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات