05:25 م
الأربعاء 04 ديسمبر 2024
خلال مسيرته الكروية، لم يضع فان ديك لقبه على قمصانه، كما يفعل معظم لاعبي كرة القدم، بل كان يطبع اسمه الأول. والسبب وراء اختياره ارتداء “فيرجيل” على ظهر قميصه مع ناديه ومنتخب بلاده تعرضه إلى حادثة حزينة حدثت له في طفولته.
ولم يكشف اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا عن السبب علنًا، حيث يفضل التحدث على أرض الملعب. ومع ذلك، وفقًا لعمه، ستيفن فو سييو، اختار فان ديك القيام بذلك بسبب عداء طويل الأمد مع والده، والذي يعود إلى عندما كان في الثانية عشرة من عمره.
وقال فو سييو لصحيفة ذا صن في عام 2018، إن والد فان ديك ترك عائلته بينما كان “فيرجيل” لا يزال طفلاً، مما أدى إلى توتر علاقتهما، مضيفًا: “انفصل والده عن والدته وأطفاله الثلاثة، بما في ذلك فيرجيل، الحقيقة هي أن والده لم يكن موجودًا لسنوات عديدة مهمة وأن والدته هي البطل الحقيقي لهذه القصة”.
كان لعم فان ديك دورًا كبيرًا في رحلة “فيرجيل” ابن أخيه في عالم كرة القدم حيث كان يصطحبه إلى تدريبات الشباب والمباريات، لكنه لا يزال يصر على أن والدته تستحق كل الثناء.
كان والدة فيرجيل لديها وظيفة بدوام كامل وثلاثة أطفال لرعايتها وتقضي كل يوم في الذهاب إلى العمل ثم العودة إلى المنزل ورعاية الأطفال والقيام بكل أعمال الطهي.
قال عم فان دايك: “رون فان ديك رجل طيب ولكن عليك أن تكون أكثر من ذلك لتكون أبًا جيدًا، عليك أن تكون موجودًا من أجل أطفالك، تزوج رون مرة أخرى وكانت زوجته الجديدة متسلطة للغاية، لذلك لم ير أطفاله كثيرًا”.
قال فان ديك سابقًا في مقابلة عام 2011 مع الصحفي الهولندي، يان مينيجا، عبر The Sun ، إنه كان منفتحا على التحدث إلى والده في وقت لاحق من حياته، وأضاف: “في ذلك الوقت كان أخي وأختي يعيشان مع والدتي بالفعل. ثم قطعت كل الاتصالات مع والدي، في البداية لم يكن الأمر لطيفًا ولكنني لم أعد بحاجة إليه، حاول والدي إعادة الاتصال ولكنني لا أريد رؤيته”.
قبل انتقاله إلى نادي ليفربول الإنجليزي 2018 ومزاملة النجم المصري محمد صلاح، لعب فيرجيل فان دايك في أندية؛ سلتيك الاسكتلندي، ساوثهامبتون الإنجليزي.