ونقلت وكالة السورية للأنباء (سانا) عن الأسد قوله: سورية دولةً وجيشاً وشعباً ماضية في «محاربة التنظيمات الإرهابية» بكل قوة وحزم وعلى كامل أراضيها، مضيفاً: «مواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته وتجفيف منابعه لا تخدم سورية وحدها بقدر ما تخدم استقرار المنطقة كلها وأمنها وسلامة دولها».
وأفادت الوكالة أن عراقجي نقل رسالة من القيادة الإيرانية للأسد تؤكد موقف طهران الثابت إلى جانب دمشق في محاربتها للإرهاب، واستعدادها التام لتقديم شتى أنواع الدعم للحكومة السورية لأجل ذلك.
وأشارت الوكالة إلى أن عراقجي جدد التأكيد على تمسك بلاده بوحدة الأراضي السورية واستقرارها.
وكان الأسد قد تعهد بـ«استخدام القوة للقضاء على الإرهاب»، خلال اتصال هاتفي مع مسؤول أبخازي، موضحاً أنه سيواصل الدفاع عن استقرار ووحدة الأراضي السورية.
وشدد بالقول: «قادرون مع حلفائنا على ضرب الإرهابيين ومن يدعمهم»، مضيفاً: «الإرهابيون لا يمثلون الشعب ولا مؤسسات الدولة، بل يمثلون فقط الأجهزة التي تشغلهم وتدعمهم».
في غضون ذلك، نقلت «سانا» عن مصدر عسكري قوله إن سلاح الجو السوري الروسي المشترك نفذ ضربات جوية على أطراف بلدة السفيرة في ريف حلب الشرقي، ما أسفر عن إصابات ووفيات في صفوف الفصائل السورية المسلحة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قال إن الجيش السوري يحاول استعادة السيطرة على بلدات في حماة بغطاء جوي روسي، مؤكداً وقوع غارات روسية مكثفة على مواقع للفصائل السورية المسلحة في حلب ومحيطها.
وذكر المرصد أن حصيلة هجوم الفصائل المسلحة في شمال سورية ارتفعت إلى 412 قتيلاً.