حددت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أربعة عوامل رئيسة تزيد احتمالية الإصابة بمرض السكري لمن هم في عمر الـ30 فما فوق، تشمل: زيادة الوزن، والسمنة، والخمول البدني، والتاريخ العائلي للسكري، مؤكدة أهمية الحرص على الفحص المنتظم، واتباع نمط حياة صحي، لاسيما أن الاكتشاف المبكر يُحدث فرقاً ويساعد في العلاج.
وتفصيلاً، أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أنه إذا كان الشخص معرّضاً للإصابة بالسكري، فيجب الحرص على جدولة فحوص سكر الدم بانتظام، واتباع نمط حياة صحي سليم يتمثّل في الغذاء الصحي والنشاط البدني، والإقلاع عن التدخين.
وأوضحت الوزارة في منشورات على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، أن أبرز العوامل التي تؤدي إلى احتمالية الإصابة بمرض السكري تتمثل في: زيادة الوزن، والسمنة، والخمول البدني، والتاريخ العائلي للسكري، باعتباره عنصراً رئيساً في توارث الإصابة بالمرض.
وعن كيفية التحكم في مرض السكري، أشارت الوزارة إلى أن هناك خمسة عوامل يمكن من خلالها التحكم في السكري، وتتمثل في: تناول طعام صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، ومراقبة مستويات سكر الدم بانتظام، والحرص على إجراء الفحوص الدورية بانتظام، وممارسة تقنيات تقليل التوتر مثل رياضة اليوغا أو القراءة.
وأفادت الوزارة بتخطي العدد المستهدف للكشف المبكر عن مرض السكري خلال عام واحد، بإجراء أكثر من 150 ألف فحص على مستوى الدولة، متجاوزة الرقم المستهدف (100 ألف)، ضمن برنامج مسرعات الأعمال الحكومية، وذلك في إطار الحملة الوطنية التي أطلقتها في أكتوبر 2023، والتي تندرج ضمن جهودها للكشف المبكر عن الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، بهدف تعزيز الوقاية منه، وتحقيق مستهدف المؤشر الوطني الخاص بخفض نسبة انتشاره في الدولة.
وكشفت نتائج الحملة الوطنية للكشف المبكر عن السكري التي أطلقتها الوزارة، وأعلنت نتائجها أخيراً، أن 66.20% من العينة المفحوصة جاءت طبيعية، فيما بيّنت أن 27.30% في مرحلة مقدمات السكري، بينما كشفت عن إصابة 6.50% من المفحوصين بالسكري.
ووفقاً للنتائج، فإن 9% ممن جاءوا في مرحلة مقدمات السكري من الفئة العمرية الأكثر من 60 عاماً، و67% منهم في المرحلة العمرية بين 36 و60 عاماً، فيما جاء 24% منهم في المرحلة العمرية بين 18 و25 عاماً، وكانت نسبة المفحوصين ممن هم في مرحلة مقدمات السكري 50.5% من الذكور، و49.5% من الإناث، كما بيّن الفحص أن 36% منهم يعانون السمنة، و64% لا يعانونها.
وبعد إجراء المتابعة لمدة ثلاثة أشهر لمن هم في مرحلة مقدمات السكري، بلغت نسبة الحالات التي تماثلت للشفاء 31.7%، وظل 64.6% في المرحلة نفسها، فيما انتقل 3.7% إلى مرحلة الإصابة بالسكري. أما بعد المتابعة لمدة ستة أشهر، فبلغت نسبة الحالات التي تماثلت للشفاء 37.5%، وظل 59% منهم في مرحلة مقدمات السكري، بينما بلغت نسبة الحالات المصابة بالسكري 3.5% من العيّنة المفحوصة.
من جانبها، حددت هيئة الصحة في دبي ست نصائح للوقاية من الإصابة بالسكري لمن هم في مرحلة مقدمات السكري، مشيرة إلى أن تلك المرحلة تسبق السكري من النوع الثاني، حيث ترتفع مستويات السكر في الدم، دون أن تصل إلى تصنيف السكري.
ولفتت الهيئة إلى أن نصائح الوقاية من السكري تبدأ بالفحص لاكتشاف ما إذا كان الشخص مصاباً بمقدمات السكري، واستشارة الطبيب لإجراء فحص نسبة السكر في الدم، وكذلك تناول طعام صحي، وإدارة الوزن، والتوقف عن التدخين، إضافة إلى إدارة مستوى ضغط الدم والكوليسترول، وممارسة النشاط البدني بانتظام.
. 6 نصائح حددتها «صحة دبي» للوقاية من السكري أبرزها الفحص المبكر والتوقف عن التدخين.