في حادثة هزت المجتمع التركي، يواجه طبيب عقوبة سجن تصل إلى 582 عامًا، بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على 21 مريضًا كانوا تحت رعايته. القضية، التي كشفت عنها وسائل الإعلام التركية، أثارت غضبًا شعبيًا ودعوات واسعة لتشديد القوانين المتعلقة بحماية المرضى وتعزيز الرقابة على المؤسسات الطبية. ووفقًا للتقارير، استغل الطبيب موقعه المهني لاستدراج الضحايا أثناء زياراتهم الطبية، ووجهت له تهم بالتحرش والاعتداء الجنسي المتكرر. هذه الحادثة، أثارت موجة من الاستنكار على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ دعا النشطاء إلى فرض عقوبات رادعة وتطبيق قوانين أكثر صرامة لضمان سلامة المرضى ومنع استغلال المناصب الطبية.
من جانبها، باشرت السلطات الإجراءات القانونية، وأُحيل الطبيب إلى المحكمة، إذ يواجه أحد أطول الأحكام في تاريخ القضايا الجنائية بتركيا، إذا ثبتت التهم الموجهة إليه.
المجتمع التركي ينتظر الحكم النهائي، الذي يأمل أن يكون رسالة واضحة لكل من يحاول استغلال سلطته للإضرار بالآخرين.