Close Menu
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • منوعات
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الخليج العربي
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • منوعات
الرئيسية»الاخبار»اخبار السعودية»«فار مكسور»
اخبار السعودية

«فار مكسور»

اسلام جمالبواسطة اسلام جمال29 نوفمبر، 20242 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام لينكدإن Tumblr واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست تيلقرام البريد الإلكتروني

كان لي صديق قديم، أفترقنا والسبب شماعة، كنت كل ما التقيته بعد كل كبوة يتعرض لها فريقي المفضل بسبب صافرة جائرة، لأفضفض له عن كمية الحسرة، أخذ «يطقطق» ويهزأ مني، قائلاً: ما «تتعبون» من هذه الأسطوانة، وتعليق فشلكم على شماعة التحكيم.

وذات مساء، هممت للخلود إلى النوم، وإذا بي أسمع «خرفشة» في الخارج، ذهبت وألقيت نظرة من العين السحرية بالباب، تفاجأت بالصديق القديم، وتقاسيم وجهه توحي أنه في حالة انكسار، فتحت الباب، وقبل التحية بادرني متلعثما بطلب.. قائلا: ممكن تعيرني شماعة التحكيم التي تعلق عليها فشلكم بعد كل إخفاق، سألته وما حاجتك لها، وأنت من يعايرني، كان رده: بصراحة احتجتها لتخفيف الحسرة التي حلت بي الليلة، بعد أن تعرض فريقي لنفس المواقف، التي كانت تحدث لكم، في كل مرة تسرق منكم أحلامكم، وها.. أنا الليلة أشعر بنفس الأسى، وأبحث عن شماعة، لأعلق عليها أسباب الإخفاق، التي حرمتنا الفرحة. وأسترسل: عندها تذكرتك وتذكرت الشماعة التي تنفس معها أحزانك وهمومك الكروية.

ذهلت أنا مما سمعت منه، لكنني لم أتشف، وأبادله نفس أسلوب «الطقطقة»، بل رَبَتَ على كتفِه، وقلت له هذه حال الكرة، فوز وخسارة، و«لسعته» عفوياً بمفردة «كله سلف ودين»، بعدها سلمته شماعة جديدة، ولم أفرط في الشماعات القديمة، التي لها قيمة كبيرة عندي، وتحمل ذكريات أليمة، حرمتنا بطولات وكؤوسا مستحقة، وقلت له «تفداك» هذه الشماعة الجديدة بقراطيسها، وختمت حديثي معه، معوضين خير.

ربما تحسس ولم تعجبه بعض مفرداتي، وأعطاني «مقفاه»، وأنسحب يخطو بكبرياء زعيم منفوخ، حتى تحية وداع، لم أسمعها منه.

لكن مازالت أحتفظ ببعض الشماعات الجديدة، عله يعود ويحتاجها في الأدوار القادمة، أغلقت الباب خلفه، وأنا في حيرة من أمره، كيف له أن يصل إلى هذه الحال؟ بسبب مواجهة لا تغني ولا تسمن من جوع، وهو من جنى من أخطاء الصافرة ببطولات وكؤوس، وماذا يا ترى سيصيبه؟.. لو تعرض لما تعرض له الآخرون، من سرقات فاضحة وواضحة.

عدت إلى مضجعي، وأنا أسأل نفسي، ماذا تخبئ لنا الأيام؟.. هل سنواصل الطريق نحو اللقب؟ أم الحلم سيتبدد، كما تعودنا، وتتغير اللوائح وتصاغ قوانين، وتخرج الملفات القديمة، كلما تهددت صدارة الزعيم..

وأنا أهوجس، إذا بصوت أم العيال، سائلة خير «مين إيش في»، أجبتها نامي «قريرة العين» لاتشيلي هم، فتحت الباب، وفي وسط العتمة وجدت «فار مكسور»..

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

أحمد فهمي: كيمياء فنية تجمعني مع مرام علي

17 نوفمبر، 2025

الرئيس التنفيذي لـ NHC يعلن عن ضخ أكثر من 134 ألف وحدة سكنية جديدة هذا العام

17 نوفمبر، 2025

ألف أكثر من 50 حلقة من «ذا سيمبسونز».. رحيل دان ماغراث بجلطة دماغية

17 نوفمبر، 2025

محرز وعوار.. يدعمان محاربي الصحراء

17 نوفمبر، 2025

اختيار ظلال العيون المثالي للبشرة الناضجة

17 نوفمبر، 2025

دوا ليبا تكشف روتينها اليومي للبشرة والمكياج الطبيعي

17 نوفمبر، 2025
اقسام الموقع
  • اخبار التقنية (7٬051)
  • اخبار الخليج (43٬625)
  • اخبار الرياضة (61٬126)
  • اخبار السعودية (30٬886)
  • اخبار العالم (34٬630)
  • اخبار المغرب العربي (34٬823)
  • اخبار مصر (2٬834)
  • الاخبار (18٬315)
  • السياحة والسفر (1)
  • الصحة والجمال (20٬435)
  • المال والأعمال (13)
  • الموضة والأزياء (1)
  • ترشيحات المحرر (5٬782)
  • ثقافة وفنون (2)
  • غير مصنف (35٬084)
  • منوعات (4٬536)
© 2025 الخليج العربي. جميع الحقوق محفوظة.
  • سياسة الخصوصية
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter