02:14 م
الجمعة 22 نوفمبر 2024
كتب – محمد جمال:
بعد سنوات طويلة من التوقف، استعادت شركة النصر لصناعة السيارات مكانتها كرمز لصناعة السيارات المصرية. ففي احتفالية رسمية، أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن إعادة تشغيل الشركة، معتبرًا أن هذا القرار يحمل أهمية استراتيجية لدعم الصناعة الوطنية وتعزيز قدرات مصر الإنتاجية.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، شهد ، السبت، احتفالية إعادة تشغيل شركة النصر لصناعة السيارات، وقال على هامش الاحتفالية إن قرار إحياء الشركة يحمل بعدًا استراتيجيًا لدعم الصناعة الوطنية وتعزيز قدرات مصر الإنتاجية.
وتوقفت أعمال شركة النصر بشكل شبه تام لمدة 15 عامًا، قبل أن تتخذ القيادة السياسية قرارًا بإعادة تشغيلها بالتعاون مع عدد من المصنعين والمستثمرين المصريين والأجانب.
ولفت مدبولي إلى أن الحكومة تعمل على تعميق المكون المحلي في صناعة السيارات. مشيرًا إلى أن نسبة المكون المحلي في الأتوبيسات الكهربائية الجديدة التي تصنع بمصر تصل حاليًا إلى ما بين 50% و70%، مع خطط لزيادة هذه النسبة مستقبلًا.
وتعد عودة شركة النصر للسيارات حجر أساس لصناعة السيارات المصرية وترجمة لجهود الحكومة المصرية عبر عدد من الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال الفترة الماضية للتوسع في الإنتاج، واستهداف زيادة المكون المحلي.
وبحسب تصريحات مسؤولين بالشركة، لن يقتصر إنتاج النصر على حافلات الركاب، إذ من المقرر أن تبدأ الشركة خلال الفترة القليلة المقبلة إنتاج سيارات ركوب “ملاكي” عائلية.
قال خالد شديد الرئيس، التنفيذي لشركة النصر لصناعة السيارات، إن أول سيارة ركوب “ملاكي” ستخرج للنور من مصنع النصر في مايو 2025 وسيتم فتح باب الحجز عليها قبل هذا الموعد بنحو ثلاثة أشهر، وستعمل هذه السيارة بمحركات بنزين وكهربائية.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة النصر، أن مصنع سيارات الركوب تم تصميمه بهدف إنتاج 20 ألف سيارة في العام ما يعني 250 سيارة في اليوم بمعدل 10 سيارات في الساعة.
وأشار إلى أن أسعار السيارات التي ستخرج من مصنع النصر ستكون بأسعار تنافسية ومناسبة، معقبًا: “وتصميمها جميل جدًا ومناسبة للمستهلك والشارع المصري”.
بينما لم تحدد بعد أسعار السيارة “الملاكي” التي من المتوقع الكشف عنها مطلع العام المقبل 2025.
وعن خطط النصر والشراكات تم الاتفاق مع شركة يوتونج للبدء فى تصدير الإنتاج للمنطقة العربية وأفريقيا خلال النصف الثانى من العام المقبل. كما تم توقيع عقد تأسيس شركة مساهمة مصرية مع شركة يورترانزيت الإمارات وشركة ترون تكنولوجى تايوان برأسمال 10 ملايين دولار.
ويتزامن تشغيل مصنع النصر للسيارات مع تدشين عدد من مشاريع تصنيع السيارات في مصر، لا سيما مصنع عز العرب السويدس “ESAF” لإنتاج سيارات بروتون الماليزية، وكذا سيارات إكسيد التي يتم إنتاجها بالشركة المصرية الألمانية “إجا”.
يذكر أنه في حال استطاعت الدولة المصرية في تنفيذ كافة اتفاقياتها المبرمبة في مجال صناعة السيارات، ستكون مصر بنهاية عام 2025 قادرة على إنتاج نحو 300 ألف سيارة في العالم، وبواقع سيارة واحدة كل دقيقتين.
وتعد عودة شركة النصر للسيارات حجر أساس لصناعة السيارات المصرية وترجمة لجهود الحكومة المصرية عبر عدد من الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال الفترة الماضية للتوسع في الإنتاج، واستهداف زيادة المكون المحلي.
وبحسب تصريحات مسؤولين بالشركة، لن يقتصر إنتاج النصر على حافلات الركاب، إذ من المقرر أن تبدأ الشركة خلال الفترة القليلة المقبلة إنتاج سيارات ركوب “ملاكي” عائلية.
قال خالد شديد الرئيس، التنفيذي لشركة النصر لصناعة السيارات، إن أول سيارة ركوب “ملاكي” ستخرج للنور من مصنع النصر في مايو 2025 وسيتم فتح باب الحجز عليها قبل هذا الموعد بنحو ثلاثة أشهر، وستعمل هذه السيارة بمحركات بنزين وكهربائية.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة النصر، أن مصنع سيارات الركوب تم تصميمه بهدف إنتاج 20 ألف سيارة في العام ما يعني 250 سيارة في اليوم بمعدل 10 سيارات في الساعة.
وأشار إلى أن أسعار السيارات التي ستخرج من مصنع النصر ستكون بأسعار تنافسية ومناسبة، معقبًا: “وتصميمها جميل جدًا ومناسبة للمستهلك والشارع المصري”.
بينما لم تحدد بعد أسعار السيارة “الملاكي” التي من المتوقع الكشف عنها مطلع العام المقبل 2025.
ويتزامن تشغيل مصنع النصر للسيارات مع تدشين عدد من مشاريع تصنيع السيارات في مصر، لا سيما مصنع عز العرب السويدس “ESAF” لإنتاج سيارات بروتون الماليزية، وكذا سيارات إكسيد التي يتم إنتاجها بالشركة المصرية الألمانية “إجا”.
يذكر أنه في حال استطاعت الدولة المصرية في تنفيذ كافة اتفاقياتها المبرمبة في مجال صناعة السيارات، ستكون مصر بنهاية عام 2025 قادرة على إنتاج نحو 300 ألف سيارة في العالم، وبواقع سيارة واحدة كل دقيقتين.
كانت تأسست شركة النصر في عام 1959 كأول مصنع مصري لتجميع السيارات، واستمرت لعقود طويلة كقلعة لصناعة السيارات في الشرق الأوسط وأفريقيا. أنتجت النصر العديد من السيارات التي حملت أسماء شهيرة مثل فيات 128 وفيات 132، والتي كانت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية للمصريين خلال الستينات والسبعينات.