06:49 م
الأربعاء 20 نوفمبر 2024
كتب- يوسف محمد:
كشف الصحفي الفلسطيني أنس النجار، السبب وراء قيام عدد من اللاعبين أصحاب الأصول الفلسطينية المشاركة رفقة منتخب الكيان الصهيوني، مشيرًا إلى ردود أفعال الشعب الفلسطيني على هذا الأمر.
وكانت فترة التوقف الدولي الماضية، شهدت مجموعة من الأحداث القوية، خاصة في مباراة فرنسا أمام الكيان الصهيوني، في دوري الأمم الأوروبية.
وشهدت مباراة فرنسا والكيان الصهيوني، اعتراضات كبيرة من قبل الجماهير الداعمة لمنتخب فرنسا على إقامة المباراة من الأساس، مما جعلهم يرفضون حضور اللقاء من المدرجات، كما أن المباراة شهدت مجموعة من الاشتباكات، بالإضافة إلى استقبال الجمهور الفرنسي القليل الذي حضر اللقاء، للنشيد الوطني للكيان الصهيوني بصيحات من الاستهجان الكبيرة.
وقال النجار في تصريحات خاصة لمصراوي: “فلسطين مقسمة إلى ثلاثة أقسام، هم غزة، الضفة الغربية و عرب 48”.
وأضاف: “وقت احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية تم تهجير الناس للضفة، غزة و البعض خارج فلسطين ولكن بقي عدد كبير من المواطنين في الأراضي التي سيطرت عليها اسرائيل”.
وتابع: “المواطنين الذين بقوا في هذه الأراضي بالأمر الواقع فرض عليهم الجنسية الاسرائيلية، ومن يمارس الرياضة تمثيل منتخب الكيان الصهيوني و لكن لو تم سؤال أي شخص فيهم عن جنسيته سيقول فلسطيني”.
وواصل: “عدد كبير من لاعبي المنتخب الفلسطيني يحملون الهوية الإسرائيلية ولكن هذا الشيئ فرض عليهم بالأمر، بالإضافة إلى أن عدد من لاعبي المنتخب الفلسطيني ينشطون في الدوري الإسرائيلي”.
وأكمل: “كل هذه الظروف ليست مبرر لمشاركة أي لاعب من أصل فلسطيني مع منتخب الكيان الصهيوني”.
وبالحديث عن محمود جابر الذي اختار تمثيل منتخب إسرائيل على الرغم من أن شقيقه عبدالله، كان قائد للمنتخب الفلسطيني في وقت سابق، قال: “هذه حالات فردية لا تمثل كل الشعب الفلسطيني”.