05:43 م
الخميس 07 نوفمبر 2024
كتب-محمد قادوس:
أكدت الدكتورة هبة عوف، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، أن المهر في الإسلام ليس شرطاً أن يكون مالاً، بل يمكن أن يكون أي شيء له قيمة ومعنى عند الزوجة.
واستشهدت أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه سهل بن سعد رضي الله عنه، حيث جاء في صحيح البخاري: “جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، جئت أهب لك نفسي، فقامَت طويلاً، فقام رجلٌ فقال: يا رسول الله، زوِّجنيها إن لم يكن لك بها حاجة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل عندك من شيء تُصدِقُها؟، قال: لا، قال: اذهب فالتمس ولو خاتماً من حديد، فذهب ثم رجع، فقال: لا والله ما وجدت شيئاً ولا خاتماً من حديد، ولكن هذا إزاري، قال سهل: ما له رداء، فلها نصفه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما تصنع بإزارك، إن لبسته لم يكن عليها منه شيء، وإن لبسته لم يكن عليك شيء، فجلس الرجل حتى إذا طال مجلسه قام، فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم مولياً، فأمر به فدُعي، فلما جاء قال: ماذا معك من القرآن؟، قال: معي سورة كذا وسورة كذا -يعدها-قال: تقرؤهن عن ظهر قلبك؟ قال: نعم، قال: اذهب، فقد ملكتكها بما معك من القرآن”.
وأضافت عوف خلال تصريحات خاصة لمصراوي: أن هذا الحديث يبيّن جواز أن يكون المهر شيئاً معنوياً، مثل تعليم القرآن أو تقديم هدية أو خدمة نفعية، وهو اتفاق يتم بين الطرفين حيث لهما كامل الحرية في اختياره، مشيرة إلى أنه لا يوجد في الشريعة ما يحدد نوع المهر أو قيمته، مشددة على ضرورة عدم التشديد على أنفسنا أو على الآخرين في هذا الشأن.
وأشارت إلى أن احتياجات الناس تتفاوت، ولذا ينبغي أن يكون المهر مناسباً للطرفين وبحسب ما يحقق الرضا بينهما.
اقرأ ايضًا
أمين الفتوى يوضح حكم مكياج المرأة وعمليات التجميل: جائز بشرط النية الصالحة
هل الأظافر الصناعية والمونيكير تبطل الوضوء؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)
هل ذهب الأم المتوفاة حق لبناتها دون الأبناء؟.. الإفتاء توضح
إذا سها المسبوق في الصلاة قبل أن ينفرد عن الإمام فهل يسجد للسهو؟.. عالم سعودي يوضح