ترأست وزيرة التربية والتعليم سارة بنت يوسف الأميري، وفد الدولة في اجتماعات وزراء التعليم ضمن مجموعة العشرين، التي أقيمت في مدينة فورتاليزا في البرازيل، بحضور وكيل الوزارة، المهندس محمد القاسم.
وأكدت أن المشاركة في اجتماعات مجموعة العشرين تأتي ضمن التزام دولة الإمارات بتبادل الرؤى والأفكار حول مستقبل التعليم على المستوى العالمي، لافتة إلى أن الاجتماع شكّل منصة للدول المشاركة لفتح مزيد من آفاق التعاون المثمر، بما يخدم أهدافها وتطلعاتها التربوية.
وأشارت إلى أن اجتماعات مجموعة التعليم المنعقدة ضمن اجتماعات مجموعة العشرين، أسهمت في تحديد الأطر العامة الخاصة بتطوير النظم التعليمية في مختلف الدول المشاركة، وذلك عبر ما تم تقديمه من دراسات وتجارب تعليمية ريادية أحدثت فرقاً على صعيد جودة المخرجات التعليمية في دول عدة، موضحة أن دولة الإمارات تضم جهودها في هذا السياق إلى الجهود العالمية، للوصول إلى تطبيق عملي فعال يجسد المفهوم الأمثل لاستدامة عمليات التعليم والتعلم لدى المجتمعات كافة.
وقالت إن التعليم في دولة الإمارات يشكل الحاضنة الرئيسة لجميع الخطط التنموية في مختلف المجالات، بناء على توجيهات ودعم القيادة الرشيدة، التي جعلت منه أولوية وطنية راسخة، وهو ما يترجمه حجم الاستثمار الكبير في قطاع التعليم في الدولة، لذا نحرص على مشاركة رؤانا التربوية مع العالم، والاستفادة من تجارب العالم التربوية، بما يعزز مسارات التطوير في منظومتنا التعليمية الوطنية، ويرتقي بها نحو مزيد من آفاق الريادة والتميز.
وبيّنت أن اجتماعات مجموعة التعليم المنعقدة ضمن قمة العشرين، تسهم في تحديد الأطر العامة الخاصة بتطوير النظم التعليمية في مختلف الدول المشاركة، عبر ما تم تقديمه من دراسات واستعراضه من تجارب تعليمية ريادية، أحدثت فرقاً على صعيد جودة المخرجات التعليمية في عدد الدول، موضحة أن دولة الإمارات تضم جهودها إلى الجهود العالمية للوصول إلى تطبيق عملي فعال، يجسد المفهوم الأمثل لاستدامة عمليات التعليم والتعلم لدى كل المجتمعات.
بدوره، أكد وكيل وزارة التربية والتعليم، المهندس محمد القاسم، أهمية اجتماعات مجموعة التعليم المنعقدة ضمن فعاليات قمة العشرين، مشيداً بما تبذله الدول المشاركة من جهود للوصول إلى مستقبل تعليمي قائم على الابتكار، بما يحقق نهضة شاملة في مختلف المجالات ذات الأولوية التي باتت تحظى باهتمام عالمي متزايد.
واستعرض وفد الوزارة المشارك في الاجتماعات الأنشطة اللاصفية والمبادرات المجتمعية مثل «مدرسة فريجنا» الهادفة إلى تحويل المباني المدرسية إلى مراكز مجتمعية لخدمة المجتمع في المناطق المجاورة خارج ساعات الدوام الرسمي وخلال العطل، حيث تعزز المبادرة مكانة المدرسة كمصدر للتفاعل المجتمعي، يسهم في تحقيق الرفاهية المجتمعية، من خلال تقديم أنشطة وبرامج متنوعة للطلبة وأفراد المجتمع.