أعلنت وزارة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في ولاية آيوا الأمريكية، أن حمى لاسا النادرة تسببت في وفاة أول حالة في أمريكا، الأمر الذي أثار حالة من الذعر على إمكانية تفشي المرض وانتشاره، وعلى غرار ذلك نستعرض بعض المعلومات المتعلقة بحمى لاسا النادرة وفقًا لـ«منظمة الصحة العالمية» ويمكن تناولها في التقرير التالي..
معلومات عن حمى لاسا النادرة
تجدر الإشارة إلى أن حمى لاسا النادرة هي إحدى أنواع الحمى الفيروسية، والتي تتشابه مع مع فيروس إيبولا وفيروس ماربورج، إلا أن ما يجعله مختلفة كونها أقل قابلية للعدوى مقارنة بغيرها من الفيروسات، بالإضافة إلى أن التهابات تكون أقل مقارنة بفيروس إيبولا، ويرجع سبب تسميته بـ«لاسا» إلى اكتشافه أول مرة في مدينة لاسا النيجرية عام 1969.
أعراض حمى لاسا
تظهر الكثير من الأعراض على الأشخاص المصابين بحمى لاسا، والتي تبدأ عادة ببعض الأعراض الخفيفة والتي تتفاقم فيما بعد، ثم تتفاقم وأول هذه الأعراض هي الإصابة بالإنفلونزا الموسمية كارتفاع درجة الحرارة أو الضعف العام أو الشعور بالصداع وغيرها من الأعراض الأخرى.
- الغثيان.
- التقيؤ.
- آلام البط.
- الإسهال.
- السعال الجاف.
- التهاب شديد قد يصل إلى أنسجة الدماغ.
- الهذيان
- التشنجات العصبية
- فقدان الوعي والغيبوبة.
- نزيف في الأغشية المخاطية في حال زيادة الأعراض.
- قد تتفاقم الأعراض وتصل إلى دخول المريض في حالة فشل الأعضاء المتعدد كفشل الكلى والكبد.
- يظهر في بعض الأحيان طفح جلدي.
- يعمل الفيروس على إصابة جميع أنسجة الجسم، إلا أن إصابة أنسجة الكبد أول ما يستهدفها.
- التهاب الكبد يتراوح بين الضعف والشدة، وفي الكثير من الأحيان لا تقدم فحوصات الكبد المختبرية تصورًا دقيقًا عن مدى الإصابة بحمى لاسا النادرة.
- ربما يتسبب الالتهاب في فقدان السمع في الكثير من الأحيان.