تستعد شركة «جوجل» للكشف عن إصدار جديد من Gemini وأطلقت عليه Gemini 2.0 في ديسمبر المقبل، يأتي هذا بعد إصدار «Gemini 1.5» الذي يعمل بقدرات كبيرة.
خبير يعلق على كثرة إصدارات نماذج الذكاء الاصطناعي
وقال المهندس ماركو ممدوح، أستاذ الحاسبات وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، خلال تصريح لـ«الوطن»، إنّ كل إصدار تعمل جوجل على طرح نسخة جديدة من Gemini يحمل في جعبته الكثير من المزايا، ومن أبرز تلك المزايا تحسين الأداء والكفاءة، مشيرًا إلى أنّ ذلك يساهم في زيادة السرعة والدقة في تقديم نتائج دقيقة وموثوقة.
مزايا نماذج الذكاء الاصطناعي
وأضاف ماركو ممدوح أن جوجل تسعى إلى توسيع نطاق الاستخدام، فبعدما كان الأمر مقتصرًا على النصوص يمكن استخدامه في معالجة الصور، وإضافة تحسينات عليها، وهو ما يعتبر استجابة سريعة لمتطلبات الشركات لمواكبة التطورات في عالم الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنّ الإصدارات الحديثة من المرجح أنّها تحتوى على معايير متعلقة بالخصوصية أفضل من سابقيها.
عيوب وسم في العسل
ممدوح أوضح أن هذه الإصدارات الجديدة والمتطورة لا تخلو من العيوب، فبادي ذي بدء، قد يجد المستخدمون والمطورون صعوبة في التكيف مع التحديثات الجديدة، وهو ما قد يدفعهم إلى ضرورة الحاجة إلى تعلم الميزات الجديدة أو التغييرات، والتي قد تؤدي إلى إرباك المستخدمين، خاصةً لمن ليس لديهم خبرة تقنية كافية.
تشتت المستخدمين نتيجة لكثرة الإصدارات
وأكد أستاذ الحاسبات أنّ كثرة المتاح من الإصدارات قد يؤدي إلى تشتت المستخدمين في اختيار النموذج الأنسب لاحتياجاتهم، ناهيك عن القلق بشأن الخصوصية، حيث إنّه مع كل تحديث، تتزايد المخاوف بشأن كيفية استخدام البيانات الشخصية والتعامل معها، هذه المخاوف قد تؤثر سلبًا على رغبة المستخدمين في استخدام التقنيات الجديدة.