تعتزم الحكومة المكسيكية حظر الأطعمة والمشروبات غير الصحية، كالسكاكر والمشروبات الغازية داخل المدارس الرسمية وفي محيطها، وهي مبادرة رحبت بها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في بلد تُعدّ فيه البدانة مشكلة صحية رئيسة.
وقالت الرئيسة المكسيكية، كلوديا شينباوم، متحدثة عن المبادرة، إن المدارس البالغ عددها 258 ألفاً في البلاد، عليها – خلال مارس – أن تستعيض في مبيعاتها عن المشروبات الغازية ورقائق البطاطس والفشار، بالمياه المعدنية والمنتجات الموسمية المحلية.
وأكد ممثل «يونيسيف» في المكسيك، فرناندو كاريرا، في بيان، أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة تدعم هذا النهج، بما يوفر «الحق في الحصول على أطعمة مغذية وكافية وجيدة» للأطفال والمراهقين.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تشكل «مكافحة للمشكلات الخطرة الناجمة عن سوء التغذية في البلاد، بينها مثلاً زيادة الوزن والبدانة لدى الأطفال».
ويعاني البدانة في المكسيك 5.7 ملايين تلميذ تراوح أعمارهم بين خمسة و11 عاماً، و10.4 ملايين تراوح أعمارهم بين 12 و19 عاماً، وفقاً لوزير التعليم ماريو ديلغادو، خلال عرضه استراتيجية «الحياة الصحية في المدارس». وكان البرلمان المكسيكي أقر مشروع قانون للإصلاح الضريبي، يفرض رسوماً جديدة على الوجبات السريعة والمشروبات الغازية.
ووفقاً للقانون الجديد يتم فرض ضريبة 8% على سعر الوجبات السريعة، وأخرى مقدارها بيزو واحد (0.07 دولار) على كل لتر من المشروبات الغازية.