وقتل فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على جنوب مدينة دير البلح، ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن الاحتلال استهدف مركبة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، جنوب دير البلح، ما أدى إلى مقتل مواطنين وإصابة آخرين بجروح.
وكان المفوض العام لـ«الأونروا» فيليب لازاريني، دعا إلى هدنة إنسانية في شمال غزة، محذرا من أن «الناس ينتظرون الموت فقط، الجثامين ملقاة على الطرق أو تحت الأنقاض، ويتم رفض البعثات لإزالتها، أو تقديم المساعدة الإنسانية». وأضاف أن موظفي الوكالة في شمال غزة لا يستطيعون العثور على الطعام أو الماء أو الرعاية الطبية.
وأفادت وكالة «وفا» بأن إسرائيل شنت عشرات الغارات على مناطق متفرقة من القطاع في ساعة مبكرة، مؤكدة أن الاحتلال صعّد هجماته على شمال غزة ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات. وأضافت أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت مخيم جباليا مستخدمة القنابل الثقيلة.
في غضون ذلك، منعت حكومة الاحتلال وصول 201 مهمة مساعدات إنسانية من أصل 448 إلى غزة خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من أكتوبر، بحسب ما أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
من جهة أخرى، وقع 15 جنديا إسرائيليا على رسالة أعلنوا فيها أنهم سيرفضون مواصلة الخدمة العسكرية من دون إبرام صفقة لتحرير المحتجزين، بحسب ما أفاد موقع «واللا» الثلاثاء. وانضم الجنود إلى ما مجموعه 138 توقيعا سابقا.
ووقع بعضهم للإشارة إلى أن هذه هي نهاية خدمتهم الحالية، بينما وقع آخرون للتحذير من أنهم وصلوا إلى نقطة الانهيار، وفقا لـ«جيروزاليم بوست».
ودعت الرسالة، الموجهة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، وأعضاء الحكومة، إلى إنهاء الحرب، مؤكدين أنهم لا يستطيعون الاستمرار على هذا النحو «الحرب في غزة تحكم على إخوتنا وأخواتنا الرهائن بالإعدام».