3 أسابيع كاملة أعقبت عملية استهداف الخليفة المحتمل للأمين العام لحزب الله اللبناني هاشم صفي الدين، حتى إعلان إسرائيل بشكل رسمي اغتياله وانتشال جثمانه في ضاحية بيروت الجنوبية، فكانت الغارة الجوية التي استهدفته في الرابع من شهر أكتوبر الجاري، بينما الإعلان عن اغتياله، جاء بعد 3 أسابيع، فلماذا تأخر العثور على جثمان هاشم صفي الدين؟
وسائل إعلام لبنانية وإسرائيلية، قالت إنه تم العثور على جثمان رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، هاشم صفي الدين، مدفونا تحت الأنقاض، بعد استهدافه في بداية شهر أكتوبر الجاري.
ماذا حدث خلال 3 أسابيع؟
وكان سبب عدم استخراج جثمانه هو أنه خلال الـ3 أسابيع الماضية بعد استهداف اجتماع لقادة حزب الله من بينهم هاشم صفي الدين، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي رجال الإنقاذ في ضاحية بيروت الجنوبية من البحث عنه وانتشال جثمانه، كما كانت تستهدف رجال الإنقاذ بالمُسيرات، وذلك لمنع أي محاولات إنقاذه، بحسب وكالة «رويترز» نقلًا عن مسؤولين لبنانيين أمنيين.
وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن الاجتماع الذي استهدفته قوات الاحتلال الإسرائيلي كان في مكان عميق تحت الأرض، ما يشير إلى احتمالية نجاة هاشم صفي الدين بعد استهدافه، لكن منع قوات الاحتلال من الوصول إليه، كان الهدف منها القضاء عليه.
استهداف هاشم صفي الدين
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، قالت في 4 أكتوبر الجاري نقلًا عن 3 مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن الغارات المكثفة التي استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية استهدفت اجتماعًا لكبار قادة «حزب الله» اللبناني بينهم هاشم صفي الدين.