أكد مختصون في المركز الاتحادي للتغذية بألمانيا أن اليود يتمتع بأهمية كبيرة للصحة؛ إذ تحتاج إليه الغدة الدرقية لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، التي تعد مهمة لتنظيم أيض الطاقة ودرجة حرارة الجسم وجهاز المناعة وعمليات الدماغ.
وأشاروا إلى أنه إذا لم يحصل الجسم على ما يكفي من اليود، فقد يتدهور الأداء الجسدي والعقلي، ويمكن أن تتضخم الغدة الدرقية بمرور الوقت.
ويمكن أن يؤدي نقص اليود خلال فترة الحمل إلى انخفاض القدرات المعرفية لدى الطفل.
ونظراً لأن الجسم لا يستطيع إنتاج اليود بنفسه، فينبغي إمداده به عن طريق التغذية، علماً بأن مصادره الغذائية تتمثل في الأسماك البحرية (مثل السلمون والماكريل) والبيض ومنتجات الألبان.
ويمكن أيضاً استخدام الملح المضاف إليه اليود، مع مراعاة ألا تزيد الكمية اليومية على ستة جرامات لتجنب خطر ارتفاع ضغط الدم.
وفي حالة النقص الشديد، يمكن اللجوء إلى المكملات الغذائية المحتوية على اليود تحت إشراف الطبيب.