جنيف/ الأناضول
شهدت مدينة جنيف السويسرية، السبت، مسيرة ضخمة شارك فيها آلاف المتظاهرين للتنديد بالمجازر الإسرائيلية في غزة ولبنان، مشيرين إلى أن إسرائيل قامت على دماء الشعب الفلسطيني.
واجتمع المتظاهرون في ساحة بلاس دو نوف، وانطلقوا في مسيرة من وسط المدينة حاملين بأيديهم الأعلام الفلسطينية واللبنانية.
وندد المحتجون بالمجازر الإسرائيلية في غزة ولبنان، مؤكدين أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.
كما استنكر المتظاهرون الدعم اللامحدود الذي تقدمه الولايات المتحدة والغرب لإسرائيل لارتكاب الإبادة الجماعية.
ورفع المتظاهرون بأيديهم لافتات تطالب بوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، مطالبين الحكومة السويسرية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.
وطالبوا بحظر تصدير السلاح إلى إسرائيل، ومقاطعتها تجاريا.
وفي حديث للأناضول، قال السويسري مارك، إن مشاركته في المسيرة جاء للتعبير عن احتجاجه من الهجمات على الشعب الفلسطيني.
وقال مارك: “ينبغي وضع حد لما يحدث (في غزة ولبنان) فهذه إبادة جماعية”.
** إسرائيل قامت على دماء الفلسطينيين
من جانبها، قالت السويسرية من أصل إسباني إديتا، إنها تعتبر “إسرائيل دولة إرهابية وتقتل الفلسطينيين”.
وأضافت إديتا: “باعتباري إنسانة، فإني لا أتحمل مشاهدة مقتل الأطفال يوميا عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.
ولفتت إلى أنها اطلعت على تاريخ قيام إسرائيل، مبينة أنها “قامت على دماء الفلسطينيين”.
وأوضحت المتظاهرة السويسرية أن إسرائيل تعتدي على لبنان إلى جانب عدوانها على غزة.
واستمرت المسيرة قرابة ساعتين، وانتهت قرب محطة قطار كورنافين.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 142 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات