02:46 م
الجمعة 18 أكتوبر 2024
لماذا اختلفت المذاهب و”الكتاب والسنة” واحد؟.. عالم سعودي يحسم جدل اختلاف الفتاوى
كـتب- علي شبل:
حسم الداعية السعودي الدكتور سعد الخثلان، أستاذ الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الجدل حول أي من الآراء والفتاوى يأخذ بها المسلم في ظل تعدد المذاهب، كاشفا السبب وراء اختلاف المذاهب الفقهية رغم مرجعيتها المشتركة المتمثلة في الكتاب والسنة،
وردا على سؤال يقول: لماذا هناك اختلافات بين المذاهب الفقهية رغم أن المصدر واحد “الكتاب والسنة”؟.. أجاب الخثلان مؤكدا أن الاختلاف سنة من سنن الحياة بطبيعة الحال، لافتا إلى أن هناك اختلافا في جميع العلوم من الطب والهندسة وغيرهما من العلوم، والشريعة الإسلامية علم من العلوم، فمن الطبيعي أن يكون فيه اختلاف.
وأضاف الخثلان، في مقطع فيديو نشره عبر حسابه بمنصة التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقا)، أن الاختلاف في الشريعة وسبب تعدد المذاهب إلى نتيجة الاختلاف في التفكير بين الناس، لافتا إلى أن هناك ما هو مجمع ومتفق عليه وهو الأغلب، وهناك ما هو مختلف عليه.
وحسم الخثلان جدلا حول مسألة مهمة، وهي أي من الآراء والفتاوى طالما تعددت يأخذ بها المستفتي، وطرح تشبيها بليغا في تلك المسألة، قائلًا: المستفتي مثل المريض الذي اختلف الأطباء في علاجه، فيفكر في رأي أي طبيب يأخذ، هنا نجده يأخذ رأي الطبيب الأكثر علما والأكثر ثقة من غيره.
وتابع أستاذ الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: هكذا المستفتي يأخذ برأي الفقيه والعالم الأكثر علما في أمور الدين والأكثر ثقة في علمه ودينه وأمانته، فيتبع قوله وليس له أن يتخير أو أن يختار الأيسر له أو ما يوافق هواه، فليس له ذلك، وإنما عليه أن يأخذ برأي من هو أوثق بعلمه ودينه وأمانته.
لماذا يكون هناك اختلافات بين المذاهب الفقهية رغم أن المصدر واحد “الكتاب والسنة”؟
– الشيخ د. سعد الخثلان@saad_alkhathlan#يستفتونك#الرسالة pic.twitter.com/0c3BsWVeFl
— قناة الرسالة (@alresalahnet) October 16, 2024
اقرأ أيضًا:
أمين الفتوى يوضح حكم مكياج المرأة وعمليات التجميل: جائز بشرط النية الصالحة
هل الأظافر الصناعية والمونيكير تبطل الوضوء؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)