أيسر العيس/ الأناضول
حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، مساء الجمعة، من تفاقم الأوضاع الإنسانية في محافظة شمال قطاع غزة، جرّاء تشديد الحصار الإسرائيلي ومنع دخول إمدادات الطعام والمياه.
وقال فتوح، في بيان، إنه يحذر من “تفاقم الأوضاع في شمال غزة مع تشديد الحصار (الإسرائيلي) ومنع الطعام والمياه عن المدنيين المحاصرين، ووسط ارتفاع أعداد الشهداء والجرحى بشكل مأساوي”.
ووجه المسؤول الفلسطيني “نداءً إلى المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف المجازر والتطهير العرقي، الذي يتعرض له شمال غزة المحاصر منذ 14 يومًا”.
ووصف موقف الإدارة الأمريكية مما يحدث في شمال غزة بـ”المعيب والعدواني”.
واعتبر أنها “شريك أساسي في استهداف الأطفال الأبرياء، وداعم لاستمرار الكارثة الإنسانية ومنتهك للقوانين الإنسانية الدولية”.
وقال فتوح: “غزة جزء من الدولة الفلسطينية، ولن نقبل أي وجود لجيش الاحتلال فيها”.
و”المجلس الوطني الفلسطيني” هو الهيئة التمثيلية التشريعية العليا للشعب الفلسطيني بأسره، داخل فلسطين وخارجها، ويُعتبر حسب النظام الأساسي لمنظمة التحرير، السلطة العليا للمنظمة، والجهة التي تضع سياساتها.
ولليوم الرابع عشر يواصل الجيش الإسرائيلي حرب الإبادة والتجويع شمال قطاع غزة، خاصة في بلدة جباليا ومخيمها، حيث يفرض حصارا خانقا وتجويعا، تحت قصف دموي مستمر ونسف بيوت فوق رؤوس ساكنيها.
وهذه العملية البرية الثالثة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وخلفت الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي أكثر من 142 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات