زار الرئيس الأميركي السابق، بيل كلينتون، مدينة كولومبوس، خلال الأسبوع الجاري، ضمن حملة للترويج لترشح نائبة الرئيس كامالا هاريس للرئاسة، حيث توقف كلينتون في مطعم محلي شهير أثناء وجوده في المدينة.
وقال نجل مالك المطعم، تي جيه كوباج، مندهشاً: «كان يوماً عادياً ثم قالوا إن بيل كلينتون سيصل في غضون 30 دقيقة، وظننا أنها مجرد مزحة»، مضيفاً: «قالوا 30 دقيقة ثم بعد خمس دقائق فقط سمعت صفارات الإنذار».
وأشار كوباج إلى أن المنطقة كانت مغلقة عندما دخل كلينتون، موضحاً أن المطعم قدم للرئيس السابق جزءاً من كل شيء في القائمة، بما في ذلك أضلاع الدجاج والدجاج المقطع ولحم البقر المقطع واللفت الأخضر وخلافه.
ورد كوباج عندما سُئل عن شعوره بزيارة كلينتون: «كان الأمر وكأنه سريالياً.. لم نصدق ذلك في البداية». وبعد لقاء كلينتون، وصفه كوباج بأنه «هادئ تماماً».
وفي مناسبة مشابهة خلال جولة بيل كلينتون في جورجيا لحشد الدعم لنائبة الرئيس كامالا هاريس، وحشد الأصوات للانتخابات في نوفمبر المقبل، قرر زيارة أحد فروع مطعم «ماكدونالدز» في المنطقة، لكن العاملة في الفرع لم تتعرف إلى الرئيس السابق أثناء حديثه معها حتى أخبرها باسمه، وأثارت الحادثة ردود أفعال مختلفة من مستخدمي الإنترنت.
وفي مقطع فيديو تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة بما في ذلك منصة «إكس»، ظهر كلينتون وهو يقف في مدخل فروع «ماكدونالدز»، بينما تحاول العاملة التعرف إليه، ثم مد يده لمصافحتها بينما أخبرها باسمه.
وبينما استغرق الأمر منها بضع ثوانٍ لتتذكر الاسم، وقف زملاؤها في العمل هناك في حالة صدمة وسجل البعض التفاعل، ثم صرخت العاملة: «يا إلهي، أنا معجبة به»، واندفعت إليه بحماس لتحضنه، ثم وقفت مع كلينتون لالتقاط بعض الصور، وتحدث كلينتون مع عمال آخرين موجودين في المنفذ. وأثار الحادث اهتماماً خاصاً بين الناس.
وفي مناسبات أخرى، تحدثت هاريس، أخيراً، عن وظيفتها في «ماكدونالدز». وفي أول مقابلة فردية لها منذ تأييدها من قبل الرئيس جو بايدن، كشفت أنها عملت في عملاق سلسلة الأغذية كطالبة، بينما يعمل الكثيرون في البلاد هناك لتربية أسرهم. عن «ليدجر إنكويرار» الأميركية