أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه «سيكافح بشدة» على حد تعبيره، من أجل الإبقاء على عمليات تصوير مسلسل «إيميلي في باريس» في العاصمة الفرنسية، وعدم السماح بتصويره خارج فرنسا.
جاء تأكيد ماكرون في قصة غلاف مجلة «فاريتي»، بعد أن شعر بعض محبي المسلسل بالحيرة، بسبب الشخصية الرئيسة «إيميلي»، التي تلعب دورها الممثلة التي تحمل الجنسيتين الأميركية والبريطانية ليلي كولينز، والتي كشفت أخيراً عن خطط لانتقال تصوير المسلسل إلى روما في نهاية الموسم الرابع منه.
ووفق ما ذكره ماكرون، فإن العاصمة الإيطالية «لا تبدو منطقية» بالنسبة له، كي يتم تصوير المسلسل فيها، قائلاً: «سنطلب منهم البقاء في باريس». وتدّخل محافظ مدينة روما، روبرتو غوالتيري، في النقاش الدائر، على منصة «إكس»، طالباً من ماكرون ألّا «يقلق»، وقال: «إيميلي تحقق نجاحاً كبيرا في روماً.. ولا أحد يستطيع التحكم في قلبها: فلندعها تختار». وكان غوالتيري، قال في تصريح لمجلة «هوليوود ريبورتر» الرقمية: «أليس لدى الرئيس ماكرون أي قضايا أكثر إلحاحاً من مسلسل (إيميلي في باريس) كي يقلق بشأنها؟»
ويبدو أن ماكرون لديه مصلحة شخصية في إبقاء العرض في مدينة الأضواء بعد ظهور السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون، في الموسم الرابع من العرض.
وقال ماكرون عن ظهور السيدة الأولى الفرنسية في العمل الدرامي: «كنت فخوراً للغاية، وكانت سعيدة للغاية بفعل ذلك، لقد استغرق الأمر بضع دقائق فقط، لكنني أعتقد أنها كانت لحظة جيدة جداً بالنسبة لها».
وأضاف ماكرون: «أعتقد أنه أمر جيد بالنسبة لصورة فرنسا، لأن (إيميلي في باريس) يُعدُّ مسألة إيجابية للغاية من حيث الجاذبية للبلاد، وبالنسبة لعملي الخاص، فهي مبادرة جيدة للغاية». عن «ديلي بيست» الأميركية