ينظم معهد البحوث الزراعية والبيولوجية بالمركز القومي للبحوث الثلاثاء المقبل، الملتقى العلمي للمعهد تحت عنوان: «النخيل زراعة اليوم، صناعة الغد» وذلك تحت رعاية الدكتور فجر عبد الجواد- القائم بأعمال رئيس المركز القومي البحوث – وبرئاسة الدكتور محمود حزين، القائم بأعمال عميد المعهد، وبحضور العديد من الشخصيات العامة.
يلقي الملتقى هذا العام الضوء على مستقبل إنتاج التمور في مصر بهدف إكثار وإنتاج التمور ومكافحة أمراض النخيل وآفاتها، وكذلك مكافحة الأمراض المتعلقة بالتخزين والخطوات التصنيعية للثمار للتوافق مع المتطلبات العالمية.
مساهمة مصر في احتياجات السوق العالمي من التمور
وذكر «القومي للبحوث»، في بيان، اليوم السبت، أن مصر تعد أكبر منتج للتمور في العالم بإنتاج يصل الى 1.7 مليون طن سنويا، تمثل 17.7% من الإنتاج العالمي (نسبة إنتاج الأصناف الرطبة 52% من هذه الكمية)، واهتمت مصر بزراعة 7 ملايين نخلة من الأصناف النصف جافة في الخمس سنوات الأخيرة لزيادة قدرة مصر في تصدير التمور ذات الجودة العالية، إذ تمثل احتياجات السوق العالمي للتمور نسبة 33% من الأصناف نصف الجافة، تشارك فيها مصر بنسبة 9% مما يتطلب المزيد من التوسع في زراعة الأصناف النصف جافة لتقابل الطلب العالمي.
يذكر أن مصر حاليًا تشهد في الآونة الأخيرة زيادة معدلات إنتاجها من التمور نصف الجافة؛ نظرًا للتوسع في زراعة الأصناف النصف جافة، إذ ارتفع معدل إنتاجها لأكثر من 350 الف طن سنويا من التمور ذات الجودة العالية ما أدي إلي زيادة سعر الطن في التصدير من 4000 إلى 8000 دولار.
ويجمع الملتقى الكوادر العلمية بالمستثمرين ورجال الأعمال ورجال الصناعة للتشجيع على إنتاج، وتصدير التمور ذات الجودة العالية من الأصناف نصف الجافة بالشكل المطلوب عالميًا مما يساعد على دفع اقتصاد الدولة.