تزايدت حدة الاشتباكات بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله في لبنان، في آخر أخبار لبنان اليوم، حيث كبد الحزب القوات الإسرائيلية خسائر فادحة، وتزامنًا مع ذلك، أطلق حزب الله صواريخ وقصف مدينة حيفا، مما دفع الجيش الإسرائيلي لإصدار أمر بإخلاء سكان 25 بلدة وقرية في جنوب لبنان، مطالبًا إياهم بالتوجه فورًا إلى شمال نهر الأولي.
آخر أخبار لبنان اليوم
وأفاد الاحتلال الإسرائيلي أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل جنديين، وفي تصعيد إضافي، أعلن الجيش عن بدء مناورة عسكرية في منطقة الجليل الغربي شمال إسرائيل، وذلك في آخر أخبار لبنان اليوم.
وتحاول إسرائيل إخفاء حجم الخسائر البشرية والمادية، التي تتعرض لها في مواجهتها مع حزب الله وحربها على قطاع غزة، من خلال منع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، كما توجه تحذيرات مشددة لوسائل الإعلام بعدم نشر أي معلومات تتعلق بهذه الأحداث، ما يشير إلى سعيها لفرض رقابة مشددة على تدفق المعلومات.
200 قذيفة صاروخية أطلقها حزب الله على الاحتلال
وشهدت مناطق في إسرائيل إطلاق مزيد من الصواريخ من قبل حزب الله، إذ أعلن إعلام الاحتلال أن نحو 200 قذيفة صاروخية أُطلقت خلال الساعات الـ24 الماضية على مستوطنات الشمال، ودوت صفارات الإنذار بشكل متكرر في شمال الاحتلال، حيث وصل عدد من الصواريخ إلى عكا وحيفا مع الجليل، كما أكد حزب الله استهداف تجمع لقوات إسرائيلية في الجولان السوري، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
وارتفع عدد قتلى الجنود الإسرائيليين إلى 12 منذ بداية ما سمته إسرائيل «عملية برية محدودة» في الجنوب اللبناني، أي منذ الأول من أكتوبر 2024.
انهيار الاقتصاد الإسرائيلي
وفي سياق متصل، تُظهر بيانات حديثة من وزارة المالية الإسرائيلية أن الحرب على غزة أدت إلى خسائر اقتصادية جسيمة لدولة الاحتلال، مع ارتفاع تكاليف الاقتراض بشكل ملحوظ، ما فرض ضغطًا كبيرًا على البنية المالية، وتأتي هذه البيانات في الوقت الذي يصر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار العمليات العسكرية في غزة ولبنان، ما يثير مخاوف من صراع إقليمي واسع النطاق.
ووفقًا لبيانات وزارة المالية الإسرائيلية، كلفت الحرب في غزة الدولة الإسرائيلية أكثر من مليار شيكل (26.3 مليون دولار أمريكي)، وقدّر خبراء أن إجمالي تكلفة الحرب قد يصل إلى 250 مليار شيكل (67.2 مليار دولار أمريكي) بحلول نهاية 2025، ولكن هذا التقدير وُضع قبل توغل الجيش الإسرائيلي في لبنان للقتال مع حزب الله، ما يعني أن الخسائر المالية الإسرائيلية ستزداد بشكل كبير.