القدس/ سعيد عموري/ الأناضول
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، مقتل ضابط في صفوفه خلال معركة في جنوب لبنان.
وقال الجيش، في بيان: “مقتل النقيب بن تسيون فلاح، البالغ من العمر 21 سنة، بمعركة في جنوب لبنان، أمس (الأربعاء)”.
وأضاف: “كان الضابط يخدم في الكتيبة 202، لواء مظليين”.
وهذا العسكري التاسع الذي يعلن الجيش الإسرائيلي مقتله خلال يومين، بعد أن أعلن الأربعاء، مقتل 8 عسكريين بينهم 3 ضباط، إضافة إلى إصابة 30 آخرين بينهم ضابط بجروح خطيرة في محاولة توغل لبدات في جنوب لبنان.
وبذلك يرتفع عدد القتلى العسكريين في الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، إلى 724، كما أصيب 4490 آخرين، في قطاع غزة والضفة الغربية وشمال البلاد (مع حزب الله في جنوب لبنان)، بحسب بيانات رسمية.
ووفق مراقبين، تتكتم إسرائيل على الخسائر البشرية والمادية جراء المواجهات العسكرية مع “حزب الله” ومعاركها البرية في قطاع غزة، وتمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، وتحذر من الإدلاء بأي معلومات لوسائل إعلامية في هذا الشأن، إلا من خلال جهات إعلامية تخضع لرقابتها المشددة.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، ما أسفر عما لا يقل عن 1119 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و3040 جريحا، ومليون و200 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من “حزب الله” لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم إسرائيلي صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر إجمالا عما لا يقل عن 1974 قتيلا و9384 جريحا، وفق أرقام لوزارة الصحة اللبنانية حتى عصر الخميس.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ وخلّفت أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات