استقبل سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، المدير التنفيذي لمستشفى الأطفال الوطني – واشنطن، ميشيل رايلي براون، وفريقاً من الإدارة العليا للمستشفى، بحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء.
ورحّب سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، في بداية اللقاء، بفريق مستشفى الأطفال الوطني، مشيداً سموّه بإنجازات المستشفى ومبادراته الرائدة في طب الأطفال، وبرامجه العلاجية التي تسهم في إنقاذ حياة حديثي الولادة والأطفال من مختلف أنحاء العالم.
وأكد سموّه أهمية الشراكة الطبية والعلمية بين أبوظبي ومستشفى الأطفال الوطني في واشنطن والتي امتدت طوال العقود الأربعة الماضية، وتوّجت عام 2009 بإطلاق شراكة خيرية عالمية بين دولة الإمارات ومستشفى الأطفال الوطني نجحت في تحقيق إنجازات استثنائية في طب الأطفال، من خلال توفير عناية طبية وعلاجية للأطفال وحديثي الولادة من جميع أنحاء العالم، بالاعتماد على أحدث التقنيات والحلول الطبية المبتكرة.
وأعربت ميشيل رايلي براون، عن خالص شكرها وامتنانها لدولة الإمارات العربية المتحدة ولقيادتها الرشيدة، على دعمهما اللامحدود لمبادرات المستشفى من أجل الارتقاء بالخدمات الطبية والبرامج العلاجية للمستشفى، وإنقاذ حياة الأطفال، وتوفير خطط علاجية تخصصية للحالات الحرجة، وتطوير حلول الكشف الاستباقي عن الحالات المرضية الخطرة، لتعزيز فرص نجاح العلاج وإنقاذ حياة المرضى.
ويضم مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن «معهد الشيخ زايد للابتكار في جراحة الأطفال»، الذي تم افتتاحه عام 2010، من خلال دعم قدمته دولة الإمارات بقيمة 550 مليون درهم؛ وفي عام 2022 تم تدشين «المعهد الوطني للبحوث والابتكار» في مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن، من خلال منحة إماراتية بقيمة 100 مليون درهم.
كما قدمت دولة الإمارات دعماً مالياً إلى مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن بقيمة 35 مليون دولار، لدعم مبادراته الصحية الاستراتيجية التي ستركز على صحة ما قبل الولادة وحديثي الولادة والأمهات، وذلك تزامناً مع زيارة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الولايات المتحدة الأميركية الأسبوع الماضي.