10:43 ص
الخميس 03 أكتوبر 2024
كتب- محمد قادوس:
أكد الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك نوعين من الناس في ما يتعلق بالإنفاق، أولهما نوع يحسب كل شيء بدقة ويدقق في مصروفاته، بينما يصف نفسه بأنه “حريص”، وأما النوع الثانى لا يريد أن ينفق نهائيا.
تساءل أمين الفتوى، هل هو حريص أم بخيل؟، ونقدر نقول الشخص الذي يخصص جنيهًا في المكان المناسب، هو إنسان عادي، وليس مسرفًا أو بخيلًا”.
وأشار إلى أهمية الإنفاق الحكيم، قائلًا: إذا كان هناك شخص أعزب يصرف على نفسه فقط، ويقول: ‘بعد ما أقبض، أروح أكل أكلة حلوة’، أقول له: ‘اعمل اللي أنت عايزه، لكن تأكد من عدم الإسراف في الأكل إذا كنت تعاني من مرض يتطلب إنفاقًا معينًا’.
وأكد ربيع خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس”، المذاع على قناة “الناس”، أن مفهوم الإسراف يختلف باختلاف الأفراد، حيث يمكن لشخص أن يأكل وجبة جيدة ويكون في وضع مالي جيد، في حين أن شخصًا آخر قد يُعتبر مسرفًا إذا صرف نفس المبلغ على أشياء غير ضرورية.
ولفت إلى أن الاحتياجات تختلف بين الأفراد، قائلاً: “مفهوم الاحتياج نسبي، فقد يفطر شخص بقدر معين، بينما يفطر آخر بقدر مختلف، وقد يكون هناك من لا يفطر على الإطلاق.