بكين/ الأناضول
أعرب وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أن بلاده تدعم حماية لبنان لسيادته وأمنه وشرفه الوطني في ظل الهجمات الإسرائيلية.
وذكرت وزارة الخارجية الصينية في بيان الأربعاء، أن يي التقى نظيره اللبناني عبد الله بوحبيب، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وبحسب البيان، أوضح يي أن الصين تتابع الوضع في لبنان عن كثب، ولا سيما تفجيرات أجهزة الاتصال وما تلاه من غارات جوية إسرائيلية.
وأضاف أنه “مهما تغير الوضع في المنطقة، فإن الصين ستقف دائما إلى جانب العدالة وأشقائها العرب، بما في ذلك لبنان”.
وأكد على الصين ترفض الهجمات العشوائية ضد المدنيين، وتدين انتهاك الأعراف الأساسية للعلاقات الدولية، وتدعم حماية لبنان لسيادته وأمنه وشرفه الوطني.
بدوره، عبر الوزير اللبناني عن شكره للصين جراء دعمها لبلاده، مشددا أنه من المهم لدولة صغيرة مثل لبنان أن تحمي سيادتها واستقلالها في إطار الأمم المتحدة.
ومنذ صباح الاثنين الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي هجوما هو “الأعنف والأوسع والأكثر كثافة” على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” في 8 أكتوبر ومنذ “حرب تموز” عام 2006، مما أسفر عن 583 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و1930 جريحًا ونحو 390 ألف نازح، وفق أحدث بيانات السلطات اللبنانية.
في المقابل، يستمر انطلاق صفارات الإنذار شمال إسرائيل قرب الحدود مع لبنان، إثر إطلاق “حزب الله” مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات.
ومنذ 8 أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات