وقال الوادعي لـ«عكاظ»: «ونحن نستذكر تلك اللحظات العظيمة في تاريخ المملكة، لا يمكننا إلا أن نربط بينها وبين الجهود المستمرة التي يبذلها الجيش الوطني اليمني بدعم من التحالف العربي، بقيادة المملكة لاستعادة العاصمة صنعاء وتوحيد اليمن شمالاً وجنوباً، خصوصاً أن الاحتفال السعودي يأتي بالتزامن مع ذكرى قيام الجمهورية اليمنية التي تمثل هي الأخرى يوماً وطنياً للشعب اليمني، خصوصاً أن هذه المزامنة تعزز من عمق العلاقات بين البلدين، وتجسد المصير المشترك».
وأضاف: «لا يسعني إلا أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير للمقاتلين الأبطال من القوات السعودية المرابطين في الحد الجنوبي، وللمقاتلين الشجعان من منتسبي محور البقع، الذين يجسدون أسمى معاني التضحية والفداء في سبيل الدفاع عن أوطانهم وكرامة شعوبهم في هذه المناسبة».
وأكد الوادعي أن تضحيات المقاتلين السعوديين على الحد الجنوبي تُعد مثالاً ساطعاً للشجاعة والإخلاص، فهم يقفون في وجه العدو بكل عزم وثبات، مقدمين أرواحهم دفاعاً عن حدود المملكة، وعن أمن واستقرار المنطقة.
وأفاد بأن ساحات المعارك شهدت كيف يمتزج الدم السعودي باليمني، لتتحقق الانتصارات بفضل هذا التعاون الأخوي بين قوات التحالف العربي والجيش الوطني اليمني، لافتاً إلى أن المصير المشترك وحّد جهود البلدين في هذه المعركة المصيرية لتسطر تاريخاً مشرفاً من التعاون والإخاء في مواجهة مشروع تخريبي يسعى إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة.
وعبّر قائد محور البقع عن تقديره لقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وعلى دعمها السخي والمستمر للجيش الوطني وما تقدمه السعودية من دعم عسكري ولوجستي، كان ولا يزال الركيزة الأساسية التي نعتمد عليها في مواجهة التحديات وتحقيق الانتصارات على أرض المعركة.